تستهوي ألعاب الفيديو اهتمام الكثيرين من فئة المراهقين والأطفال في المجتمع لما تتضمنه من تقنيات حديثة وألعاب جديدة تستحدث كل يوم وتحمل في مضمونها ايجابيات وسلبيات عديدة تؤثر في سلوكياتهم وتوجهاتهم نحو المجتمع الذين يعيشون فيه.
وفي إطار السلبيات ثبت وفقاً لمنظمة الصحة العالمية أن الأطفال الذين يقضون أكثر من ساعتين يومياً أمام ألعاب الفيديو تزداد لديهم فرص الإصابة بالبدانة وداء السكري من الدرجة الثانية وذلك بسبب مواظبة الأطفال على ممارسة العادات الغذائية السيئة أثناء جلوسهم أمام ألعاب الفيديو، مثل: الإكثار من تناول المأكولات والمشروبات منخفضة القيمة الغذائية والغنية بمحتواها من السعرات الحرارية والدهون المشبعة الضارة.
وبناءً على ذلك يقدم موقع healthymagination.me عدداً من النصائح الهامة الواجب على الأم حث أطفالها عليها قبل البدء بتمارين الرشاقة الإلكترونية.
- اهتمي بمتابعة طفلك وتشجيعه على القيام بأداء بعض تمارين الإحماء وإطالة العضلات قبل البدء بأداء تمارين اللياقة عبر ألعاب الفيديو وذلك لتنشيط دورته الدموية وتهيئة عضلاته للمجهود البدني الذي ستتعرض له، بالإضافة إلى تسريع معدل الحرق بصورة أكبر.
- اهتمي بعنصر التغذية السليمة القائم على تناول الغذاء المتوازن والذي يحتوي على كافة العناصر الغذائية الأساسية لبناء جسم سليم وقوي. فمثلاً عنصر البروتين هام في بناء العضلات التي تعمل بفعالية على حرق الدهون من حولها حتى خارج وقت التمرين مما يعمل على المحافظة على الوزن والصحة على المدى الطويل.
- واظبي على إمداد طفلك بالكربوهيدرات النافعة التي تعتبر المصدر الرئيسي للطاقة مما يؤهله للقيام بنشاطه البدني بفعالية ويجب أن يحصل عليها الجسم يومياً بنسب متوازنة حيث أن الإفراط في تناولها يؤدي إلى زيادة الوزن نتيجة إطلاق هرمون الأنسولين في الدم والذي يعمل بدوره على السرعة في تخزين الدهون وبالتالي حدوث زيادة في الوزن.
- شجعي طفلك على التركيز خلال تأدية الحركات الرياضية بالشكل السليم مما يجنبه حدوث أية مضاعفات أثناء ممارسة اللعبة كحدوث تقلص في العضلات أو كسر في العظام أو شد عضلي في منطقة الساق أو أسفل القدم.
- احرصي على تجمع أفراد العائلة حول شاشة العرض وادعيهم للقيام بأداء تلك التدريبات بشكل جماعي داخل المنزل مما يزيد الحماس ويدعم العلاقات الأسرية بينهم.
- اختاري المكان المناسب للتدريب والذي يجب أن تكون أرضيته مستوية أو مسطحة كما يجب أن تتوفر فيه تهوية جيدة، حيث أثبتت الدراسات الحديثة أن توفر الأوكسجين أثناء ممارسة الرياضة يحسن من الحرق ويسرع من عملية التمثيل الغذائي في الجسم وبالتالي فقدان الوزن.
- اهتمي باختيار حذاء جيد لطفلك كي يستطيع أداء التدريبات بشكل سليم، إذ حذر أخصائيو اللياقة من استعمال الأحذية الرياضية التجارية أثناء التدريب والتي ثبت ضررها على القدم والركبة معاً.
- شاركي طفلك لعبته المفضلة من خلال تخصيص وقت محدد كل أسبوع تتفرغين إليه فقط مما يعزز العلاقة بين الطفل والأم ويحقق له مزيداً من الدعم النفسي
- شجعي طفلك على ممارسة الأنواع الأخرى من الرياضات المعتمدة على تسريع الحرق في الجسم والتي يُنصح بممارستها في الهواء الطلق خارج المنزل كالمشي حول سور النادي أو الجري في الحدائق أو المنتزهات، فقد أشار الباحثون إلى أن التنوع في ممارسة الرياضة يجنب الشعور بالملل ويحث على الانتظام والمواظبة عليها لفترات طويلة.