تُعرف الكينوا بأنها أحد الأطعمة الصحية التي لاقت شهرة واسعة في العالم مؤخراً على الرغم من تواجدها منذ أكثر من 5 آلاف سنة في العالم، وتُعد بلدان أمريكا الجنوبية الثلاث، بيرو، وبوليفيا، والإكوادور من أكبر الدول المنتجة لحبوب الكينوا . وفي الأونة الاخيرة تزاحمت الدراسات على اكتشاف فوائدها الصحية التي سنتعرف عليها في هذا المقال.
تُعد الكينوا من أهم مصادر البروتين الكامل وتتميز بأنها غنية بجميع الأحماض الأمنية الأساسية والضرورية للجسم. حيث أن كل كوب من الكينوا المطبوخة يمد الجسم بما يقارب 8 غ بروتين، وهذا ما يجعل منها خياراً مثالياً للرياضين وللعديد من الحالات الصحية التي تتطلب تناول كمية كبيرة من البروتين وللأشخاص النباتيين.
كما أنها مصدر غني بالألياف التي تشعرك بالشبع لوقت أطول لأنها تحتاج لوقت أطول في الهضم ما يساعد على عدم الإفراط في تناول الطعام، حيث تحتوي على أعلى نسبة ألياف مقارنة بمعظم الحبوب الأخرى. وتعتبر جيدة جداً لمرضى السكري كونها من البروتينات النباتية، ما يجعلها فعالة جداً في إدارة مستويات السكر في الدم.
وتعتبر الكينوا كنزاً من مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة والمعادن مثل البوتاسيوم والفوسفور والنحاس والزنك وفيتامين E والحديد والمغنيسيوم. وتتميز بسهولة طهيها وأسعارها المعقولة، كما يمكن إعداد أنواع مختلفة من الأطباق الشهية باستخدام الكينوا.
جربوا وصفة الكينوا مع القرنبيط الشهية
المكونات:
½ كوب كينوا
1 ملعقة صغير مسحوق الكمون
1 معقة صغيرة مسحوق الكركم
1 فلفل اخضر
أوراق الكاري
1/3 كوب قرنبيط
1 بصل صغير مفروم
1 ملعقة صغيرة بذور الخردل
ملعقة كبيرة زيت زيتون
2 ملعقة كبيرة كزبرة
طريقة التحضير:
تطهى الكينوا بالماء وتوضع جانباً.
يقلى القرنبيط بالزيت مع نصف كمية التواابل.
يسخن الزيت وتضاف بذور الخردل والنصف المتبقي من التوابل مع البصل، ثم تقلب وتضاف الكينوا والقرنبيط والملح حسب الرغبة.
تزين بالكزبرة المفرومة واوراق الكاري.