أن تكوني أم فهذا يعني العمل بشكل مستمر دون انقطاع ولا إجازات، هذا ما يجعلها من أصعب المهام التي يمكن لأي شخص تحملها، لذلك علينا أن نضع صحة الأمهات أولوية لأنهن يحتجن إلى رعاية واهتمام لا يقل عن الذي يقدمنه لأطفالهن، لهذا نقدم اليوم مجموعة من النصائح التي تحافظين بها على صحتك كربة منزل، هذه النصائح لن تعيقك عن القيام بمهامك الأسرية والمنزلية.
لا تنسى تناول الفطور لبداية صحية ليومك
الكثير منا يعرف أن الفطور هو أهم وجبة في اليوم، لكن مع ضغط الحياة والمسؤوليات، كثيرًا ما تهمل ربات المنزل تناول الفطور بحجة أنها يمكن أن تتناوله لاحقا والأهم أن تحضر الفطور للأطفال والزوج، وغالبا ما ينتهي الأمر بنسيانها الطعام والاكتفاء عادة بكوب القهوة أو الشاي، وهذا من الأمور الغير صحية بالمرة، فحتى تحافظين على صحتك عليكِ منح الجسم التغذية الكافية حتى تستطيعي مقاومة الحياة وأداء دورك في المنزل على أكمل وجه.
امنحي نفسك بعض الإهتمام
في الوقت الذي تقدمين فيه كل الرعاية والإهتمام لمنزلك و أسرتك، عليكِ ألا تنسي نفسك وقدمي لها ما تحتاجه للحفاظ عليها في صحة جيدة، ومن ضمن هذه الأمور تثبيت روتين صباحي او مسائي للإهتمام بنفسك، مثل أخذ حمام لطيف لمزيد من الإسترخاء، أو ممارسة بعض التمارين الرياضية، أو الاطمئنان على صحتك كل فترة عند الطبيب.
شاركي عائلتك الأنشطة المختلفة
في الوقت الذي يصعب فيه الذهاب إلى الصالات الرياضية أو حتى إيجاد وقت كافِ للتمرين بمفردك، يمكنك مشاركة أطفالك في ذلك، فهذا يمنحك المزيد من الوقت ويكسب الأطفال عادات جديدة جيدة، كما يقوي العلاقة بينكم داخل الأسرة، وإليكِ بعض الأنشطة التي يمكن تجربتها:
المشي بعد تناول وجبتك الرئيسية
الخروج في نزهة مع الكلب
ممارسة كرة القدم أو السلة
الجري ويمكن الإستعانة بالإنترنت للتعرف على المزيد من الأنشطة المناسبة لأفراد العائلة
جددي علاقاتك الاجتماعية
كونك ربة منزل فهذا يعني البقاء في المنزل أغلب الوقت بين ترتيب المنزل والمذاكرة للأطفال وغيرها من الأمور التي تنهي طاقتك، لهذا فإنتِ بحاجة للخروج من هذه الدائرة لبعض الوقت ورؤية أصدقاء او أشخاص مثل سنك لهم اهتمامات مختلفة بعيدة عن موضوعات المنزل والأسرة، فهذا يجدد نشاطك ومنحك الطاقة للاستمرار، كما يمكن عمل صداقات جديدة مع الجيران أو والدات أقران أطفالك وفتح نقاشات وتبادل الخبرات المختلفة في الحياة.
