الزواج ليس مجرد ارتباط بين شخصين أحب كلاً منهما الأخر وقررا المضي في الحياة سويًا،فهو إرتباط بين عائلتين، لهذا يجب على كل طرف مراعاة هذه النقطة ووضعها في عين الإعتبار خاصة فيما يخص علاقة الحماة بزوجة ابنها تلك العلاقة التي تعد بمثابة تحدي يقابل أغلب الفتيات في بداية حياتهن الزوجية، لهذا نقدم مجموعة من النصائح والطرق التي تكسبين بها ود وحب حماتك
إظهار الحب والإهتمام
الحماة هي أم في النهاية وتتمنى أن يحيا إبنها في هدوء وراحة بال، لهذا يجب أن تشعر بحب واهتمام زوجة إبنها، ويمكن أن تظهري ذلك من خلال السؤال المستمر عليها وتقديم الهدايا فكل هذا يزيد من الروابط بينكما مما يجعلها تطمئن على مستقبل إبنها معكِ.
التركيز على المميزات وترك العيوب
لا يوجد شخص مثالي فجميعنا بشر نخطئ ونصيب، ولدينا طباع سيئة وطباع حسنة، فإذا طبقتي هذا الكلام على الحماة سيسهل عليكِ التعامل معها وتقبل عيوبها،مما يجعلك تلتمسين لها الأعذار في مواقف عديدة ويجعلك تقبلين شخصيتها.
كوني فرد من العائلة
من المعروف أن عائلة الزوج مهما كانت جيدة فهي في النهاية عائلة مختلفة عن عائلتك في الطباع والسلوك وكذلك التصرفات، لكن طالما قررتي الزواج منهم فعليكِ التصرف كأنك فرد من هذه العائلة، وحاولي الإندماج قدر الإمكان، والإهتمام بتفاصيل حياتهم فهذا يساعد على إزالة الحواجز بينكم.
أخذ المشورة والنصيحة من حماة
من الأمور التي تدخل السرور على الحموات هو أن تعاملها زوجة أبنها كأمها، ليس فقط فيما يخص السؤال أو الهدايا، بل أيضا في طلب المشورة والنصيحة، فهذا يقوي العلاقة بينكما ويزيد من الثقة كما يشعر الحماة بالمسؤولية تجاه زوجة ابنها، ويفتح الباب لتبادل الخبرات بينهما.
التحدث عن ذكريات الماضي
لكسر الروتين والحواجز بينك وبين حماتك يمكن أن تتحدثوا عن الذكريات الجميلة في حياتكم، مثل أيام الطفولة والطريقة التي تزوجت بها حماتك وذكريات ولادتها لزوجك، كل هذا ذكريات مبهجة تتحمس الأمهات كثيرًا على سردها.
دعوتها للخروج في نزهة
الأمهات لديهم طريقة للحياة مختلفة عن جيلنا، حيث تجد أغلبهن يميلن للجلوس في المنزل أغلب الوقت، وقضاء اليوم في إدارة الأمور المنزلية، لهذا فإن دعوتها على العشاء أو الذهاب للسينما سيكون من الأمور المفاجئة التي تدخل السرور على نفسها، ويشعرها حقًا بأهميتها في حياتكم، هذا يزيد من رصيد الحب كثيرًا في قلب حماتك.