فيتامين شروق الشمس أو فيتامين د، هو اسمه العلمي، لم يكن من الفيتامينات ذات الشهرة الواسعة في الماضي حتى من فترة قريبة عندما خرج بحث يربط بين نقصه والاكتئاب، لين العظام، الكسل والصداع الدائم ومن هذه النقطة انطلقت كل الأبحاث عن فيتامين د و تأثيره على الصحة ثم كيف يمكننا تعويض ما ينقصنا منه؟ هل هي الشمس فقط أم أن هناك سُبل أخرى يمكننا أخذ منها ما نحتاجه من هذا الفيتامين الذي أصبح شيء ضروري في حياتنا فجأة!
ومثل أي شيء جديد، يكثر حوله الخرافات والمعلومات الخاطئة التي يمكن تؤذينا أو تؤذي من يصدقها ...
1-لا شمس؟ لا مشكلة!
الشمس هي المصدر الرئيسي لفيتامين د في جسمنا لكن ماذا لو كنت لا تريد أن تتعرض لها بصورة كبيرة؟ الحل بسيط! فهناك مكملات خاصة بفيتامين د ستعوض جسمك عن أي نقص منه، كما أن التعرض الكثير لأشعة الشمس مضر لجلدك مما يجعل هذه المكملات الحل الأمثل لتعويض فيتامين د في جسمك.
2- لا يمكنك تعويض فيتامين د من الأكل!
في الحقيقة يمكنك ذلك! رغم أن لا يوجد الكثير من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د بداخلها لكن يمكنك الاكتفاء منه عن طريق السمك، الكبد وكل مشتقات اللبن؛ عن طريق هذا الطعام يمكنك أخذ كل يحتاجه جسمك من هذا الفيتامين.
3- البيئة الغير مشمسة تعني بالضرورة نقص في فيتامين د!
غير صحيح، بحسب دراسة على سكان الإسكيمو وجدوا أن معظمهم لا يعاني من أي نقص في فيتامين د بل العكس!
4- نقص فيتامين د يعني انك لا تتعرض للشمس بشكل كافي!
ليس بالضرورة، فهناك الكثير من الأمراض يمكن أن تقلل نسبة فيتامين د في جسمك، الحمل والرضاعة على المثال يقللوا كثيرًا من نسبة هذا الفيتامين كما الحال مع أمراض الكلى والبدانة.
5- لابد من تواجد الأشعة الفوق بنفسجية في نظام حياتك!
العكس العكس العكس تمامًا، الأشعة الفوق بنفسجية أي أهم مسببات سرطان الجلد على مستوى العالم ومصدرها يكون إما الشمس أو آلات تسمير البشرة والتعرض لها كثيرًا لن يزيد من نسبة أي شيء في جسمك عدى إمكانية التعرض لسرطان الجلد بصورة أكبر.
فتافيت تتمنى كل الصحة والسعادة لك ولعائلتك.