كيف تنمين مهارات التواصل عند طفلِك

أطفالنا دائمًا رائعيًا ومرحيين داخل المنزل، يلقون نكات يتفاعلون معها يتكلمون ويلعبون، ولماذا لا يفعلوا وهم في بيئة آمنة لهم، بيئة تجعلهم يظهروا على حقيقتهم دون خوف أو ارتيعاب من حكم الآخرين عليهم وهو للأسف ما ليس موجود خارج حدود المنزل، تحديدًا في المدرسة، حيث بيئة جديدة تمامًا عليهم بها أشخاص من كل نوع، كبير صغير قوي وضعيف وعليهم أن يتعاملوا مع كل الأنواع وفقًا لطبيعة كلًا منهم والمحاولة لتخطي هذا وتكوين صداقات معهم، وهو بالطبع ما يكون في بعض الأحيان وعند بعض الأطفال صعب للغاية، لكن بقليل من المساعدة منِك سيكون الأمر أسهل قليلًا …

1- مدربة مشاعر!

الأطفال عادة ما تكون مشاعرهم سريعة وغير متزنة، قد تجديه في يوم يقول "أنا أكره أحمد" و في الأسبوع الذي يليه يصبحوا أصدقاء مقربين! لذا عليكِ أن تكوني مدربة لمشاعره عندما يخبرك بأي شيء، حتى لا يكون ضحية انفعاله ويصبح بلا أصدقاء.

2- انصتي جيدًا

سماعك لمشاكل طفلِك يقلل كثيرًا من توتره وشعوره بالوحدة، كما أنه سيدعك تكتشفين مهارة طفلك في الحكي أو الكلام وهي تعد أهم مهارة اجتماعية أساسية لتكوين صداقات، ركزي دائمًا على مشاكله، هل جرب طرق لحلها هذه المشاكل وهل نجحت هذه الحلول أم عليكم التفكير في أشيائًا أخرى؟

3- رتبي مناسبات كثيرة

أهم طرق التواصل وتكوين الصداقات هو الشعور بالقرب الشخصي من الأشخاص الذين تودين مصادقتهم، هذه قاعدة تمشي على الكبار والصغار أيضًا، لذا ترتيبك لمناسبة تعارف بين طفلك وبعض من أصدقائه في الفصل سيؤدي في النهاية إلى تقوية العلاقة بينهم.

4- تجنبي الألعاب الفردية

بالنسبة طفل لديه خجل اجتماعي أو صعوبات في التواصل فالألعاب الفردية ستكون الملجأ الوحيد له للرياضة وهو الشيء الذي يجب ألا تساعديه فيه، ادفعيه أكثر للألعاب الجماعية فهي تعد من أفضل وأسرع الطرق لتنمية مهارات التواصل لدى طفلك.

5- قراءة الوجوه!

قد يبدو أمر سهل لا يحتاج للتعلم، لكنه في الحقيقة يحتاج للتعلم والتمرين أحيانًا. قرائة الوجوه وتعابيرها شيء يتطور بالممارسة والتمرين وهو ما قد يحتاجه طفلِك لكسر الحجاز بينه وبين عالمه الخارجي، لذا عليكي تمرينه من حين لآخر على تعبيرات وجهك حتى يتطور عنده الأمر بشكل أسرع.