يسعى أولياء الأمور إلى تربية طفل ملتزم في حياته يعرف جيدًا مسؤولياته وواجباته المختلفة، وبما أن المدرسة هي المكان الأول الذي يتعامل فيه مع الحياة فإن أول مسؤولية تقع عليه هي أداء الواجبات المدرسية بإنتظام، ولكن هل هذا كافي لتنمية عقل الطفل؟
في الحقيقة أن الواجب المدرسي ما هو إلا طريقة لتثبيت المعلومات داخل عقل الطفل،أما إذا أردت تنمية إدراك وعقلية الطفل أكثر وإطلاعه على معلومات أكثر من التي يتلقاها في المدرسة فعليكم بالقراءة لهذا دعونا نتعرف أكثر على أهمية القراءة للأطفال.
- تزيد القراءة من تركيز الطفل، حيث أثبتت العديد من الأبحاث أن القراءة لمدة 20:15 دقيقة في الصباح تنشط المخ وتمنحه التركيز طوال اليوم.
- القراءة من الوسائل الفعَالة لتحصيل مفردات لغوية كثيرة سواء في لغته الأم أو في أي لغة أخرى.
- تحصيل الكثير من المعلومات التي تفوق أقرانه في المدرسة، فمثلا القراءة عن الحيوانات أو عن الفضاء تجعل لديه العديد من القصص والمعلومات المثيرة التي قد لا يمتلكها غيره من الأطفال في نفس السن.
- تزيد من ثقة الطفل في نفسه، وتجعله واعي ومدرك لما يحدث حوله في العالم، وكل هذا يلفت له الأنظار من جانب المعلمين أو زملائه
- تجعل الطفل متحدث لبق قادر على إدارة حوار ونقاش ويكون لديه وجه نظر فيما يطرح عليه من موضوعات.
- تعد القراءة في السن الصغير وسيلة ممتازة الاسترخاء والخلود للنوم، وهذا على عكس مشاهدة التلفاز أو استخدام الألعاب الإلكترونية قبل النوم، فهي تساعد على الأرق وعدم النوم بعمق.
- تنمية خيال الطفل وتجعله قادر على الإبداع، فهذا يساعد على ظهور مواهبه في الرسم أو الكتابة أو الإلقاء.
- تظهر القراءة شخصية الطفل وتحدد ميوله وحينها يصبح من السهل توجيه الطفل للمجال التي يستهويه.
- تنمية التعاطف مع الأحداث والأخرين سواء التي تحدث في بلده أو خارجها.
- واخيرًا تقوي القراءة العلاقة بين الأب والأم والطفل، وتجعلهم يقضون وقتًا ممتعا معًا، يتبادلون خلالها الكثير من الحديث والمناقشات المتنوعة.