الرياضات التي على طفلك ممارستها خلال الدراسة

باقي أيام على إنتهاء الإجازة الصيفية وبدء عام دراسي جديد، وهنا نجد الأباء والأمهات في حالة استعداد سواء من خلال شراء المستلزمات المدرسية أو من خلال ضبط إيقاع الحياة والإلتزام بالروتين الدراسي من الإلتزام بمواعيد في النوم والإستيقاظ، تمهيدا للعودة إلى المدارس، أو تقليل الخروجات واستخدام الأجهزة الذكية لتوفير وقت للمذاكرة. وكثيرًا ما يعتقد الآباء والأمهات أن الذهاب لممارسة الرياضة يندرج تحت بند تضيع الوقت ويجب تقليل أو منع التمارين خلال الدراسة لكن في الواقع يحتاج الطفل إلى ممارسة الرياضة طوال العام لتحسين صحته البدنية والنفسية وتقوية مناعته وتعزيز نموه مما يساعده على تحقيق الإنجازات الدراسية، وفيما يلى نستعرض معًا أهم الرياضات التي على الطفل ممارستها حسب المرحلة العمرية

من سنتين حتى 5 سنوات

في هذا السن يخرج الطفل للمرة الأولى من عالم الأم والعائلة إلى عالم المدرسة وتكوين أصدقاء جدد في الحضانة أو المدرسة التأهيلية، وغالبا ما يتمتع الأطفال بطاقة عالية في هذه المرحلة لذلك سيكون من الأفضل ممارسة الركض، أو التسلق، أو اللعب بالكرة، أو الألعاب المائية الخفيفة.

من سن 6 سنوات حتى 7 سنوات

فى هذا السن يكون الطفل أكثر نضوج واتزان، ويكون لديه خبرة جيدة في التعامل مع الآخرين، لهذا من الممكن أن يركز مجهوده على الرياضات الجماعية، فهذا يطور من سلوكه الإجتماعي بشكل كبير ويجعله أيضا أكثر قدرة على حل المشكلات التي يقع فيها فريقه، ومن بين هذه الرياضات نجد كرة القدم، كرة اليد، البيسبول، السباحة فجميعها رياضات تقويته بدنيا وتحسن من أدائه الدراسي فيما بعد

سن 8 سنوات

هنا تكون الخيارات مفتوحة أمام الطفل لإختيار الرياضة التي يفضلها، فهو الآن جاهز بدنيا لممارسة كل ما يشاء من رياضات بما في ذلك الألعاب القتالية التي لابد وأن تتم تحت إشراف مدرب معتمد، وإلى جانب ذلك يحتاج الطفل إلى ممارسة المشي والركض والقفز ع الحبل، فكل ذلك يحميه من الوقوع في مشكلات نفسية أو يعرضه إلى أزمات صحية

من سن 10 حتى 12 سنة

هنا يكون الأطفال على أعتاب مرحلة المراهقة والشباب، لذلك فهم يميلون للرياضات المليئة بالتحديات أو تتطلب مهارات معقدة مثل كرة السلة، أو الهوكي، أو الكرة الطائرة، هذا إلى جانب حب الذهاب إلى الصالات الرياضية لبناء العضلات.