دائمًا ما تتواجد في كل المناسبات، أيًا كان نوعها!
لا نعرف عنها الكثير، لكن نعرف إننا لا نستطيع الاستغناء عنها أبدًا وإننا يجب أن نترك, دائمًا, مكانًا لها!
بالطبع نحن نتحدث عن الحلوى!
رغم حبنا الشديد لها إلا إننا لا نعرف الكثير عنها وعن أصولها وتاريخ صناعتها، لذا فتافيت قررت إعطاء نبذة عن كل حلوى نستمتع بطعمها ولا نعرف قصتها،
هيا بنا!
الكنافة
يرجع سبب اخترعها لجوع معاوية بن سفيان أثناء الصيام في رمضان، فطلب من طباخه الخاص صنع شيء يعينه على مشقة الصيام في رمضان، وبالطبع نالت إعجاب الخليفة ومن يومها صارت طبق رسمي في القصر وتقدم مع المكسرات و تسميتها كنافة أي الرحمة والرعاية.
أم علي
حلوى شعبية مشهورة لدى المصريين، يرجع سبب صنعها عندما غضبت شجرة الدر زوجة عزالدين أيبك الأولى من إنجاب زوجته الثانية لولد فقتلته وعندما علمت زوجته الثانية بالأمر نصبت لها كمينًا و قتلتها وتم تنصيب "علي" ابنها سلطانًأ على مصر فأمرت بجمع كل الدقيق والسكر مع المكسرات وتوزيعها على الشعب ومن هنا كانت "أم علي".
لقمة القاضي
اشتهر بها اليونانيون وكانوا يأكلها مع المثلجات، ثم تم جلبها إلى الإسكندرية بعد اختلاط كثبر من اليونانيين مع نظرًا لقربهم من بعض.
القطائف
يرجع أصلها إلى العصر المملوكي في مصر، يعتقد البعض أن سبب تسميتها "قطائف" يرجع إلى قرب ملمسها إلى قماش القطيفة المنتشر وقتها وهناك اعتقاد أيضًا بأنها سميت فطائر القطف ثم عُدلت إلى قطائف.
البقلاوة
يرجع أصلها إلى قبل الميلاد في عصر الآشوريين، كان يوضع عجين الخبز مع المكسرات والعسل والفواكه المجففة ثم انتقلت إلى المطبخ العثماني وكانت تُقدم في الاحتفالات.
وفي النهاية، فتافيت تذكركم بأن تتركوا،دائمًا، مكانًا للحلوى.