يقولون أن المعدة هي بيت الداء، وذلك لأنها المكان الذي يستقر فيه كل ما يدخل للجسم من طعام وشراب، وتبذل مجهودًا كبيرًا في هضم و تحويل كل هذا إلى عناصر يستفاد منها الجسم والباقي تتخلص منه في عملية الإخراج، هذا ما يجعلها من أكثر الأعضاء عملًا في الجسم وهذا ما يجعلها عرضة لكثير من الأمراض، وكي تحافظ على هذا العضو المهم جدا دعونا نتعرف على الطرق الطبيعية التي يمكن أن نحافظ بها على صحة المعدة والجهاز الهضمي.
تناول البروتينات بإنتظام
للبروتينات أهمية كبرى في الحفاظ على صحة المعدة والأمعاء، لهذا يفضل الإهتمام بتناول البروتينات بكافة أنواعها النباتي منها والحيواني مع مراعاة تناولها منزوعة الدهون تجنبًا لزيادة الوزن، ومن ضمن الأطعمة التي تحتوي على البروتين الصحي نجد المكسرات، والبقوليات، ومنتجات الألبان بأنواعها، واللحوم، والأسماك، والدواجن.
الإكثار من شرب الماء
الماء هي أصل الحياة ولا يستطيع أحد العيش بدونها، أما الجهاز الهضمي فهو يحتاج إلى الماء كي يذيب الدهون والعناصر الغذائية، ويحفز عملية الهضم، لذلك من الهام جدا المحافظة على شرب الماء بكميات كبيرة لا تقل عن 6 أكواب يوميًا.
الحفاظ على مواعيد ثابتة لتناول الوجبات اليومية
هناك ساعة هضمية تحدد لنا نوعية الطعام الذي علينا تناوله طوال اليوم، فمثلا من الأفضل تناول الكربوهيدرات قبل الخامسة مساًء، وتناول البروتينات والأطعمة الخفيفة في المساء، ويفضل تقليل أو الإمتناع عن الطعام قبل النوم بساعتين على الأقل.
الإبتعاد عن كل ما يثير القلق والتوتر
يؤثر الانفعال والتعرض للضغط النفسي على صحة المعدة مما يؤدي إلى ظهور مشكلة القولون العصبي، وهو من الأمراض المزمنة التي تؤثر على مرور الطعام إلى المعدة، لذلك يفضل أخذ قسطًا كافيًا من الراحة وممارسة تمارين التنفس التي تعمل على الإسترخاء، والبعد تمامًا عن مثيرات الأعصاب بكافة صورها
التخلص الفوري من الفضلات
أحيانا نشعر بالكسل ولا نذهب إلى الحمام فور شعورنا بالرغبة في ذلك، وهذا يؤدي إلى تراكم الفضلات داخل الأمعاء ووصولها للدم مما ينتج عن ذلك سوء هضم والتعرض إلى القولون العصبي، لذلك يفضل الذهاب الفوري إلى الحمام عند بمجرد الشعور بالحاجة إلى ذلك.