من منا لا يريد أن يكون ناجحاً في حياته؟
ولا يمكنك أن تكوني ناجحة مهنياً ومالياً بدون أن تكون لديكِ مهارات اجتماعية..
فهل تواجهين بعض الصعوبات عند التفاعل مع الآخرين؟
فتافيت هنا لمساعدتك على أن تكوني شخصية اجتماعية ببعض النصائح الهامة..
1- التعرف على نقاط ضعفك:
التعرف على نقاط ضعفك من أهم الخطوات التي تساعدك على تقوية شخصيتك، فيجب أن تولي اهتمامًا لأفكارك السلبية ومخاوفك حتى تتمكني من التخلص منها بسهولة.
قومي بمراقبة نفسك عند التعامل مع الآخرين..
هل تشعرين بالخجل عن التعامل مع أشخاص جدد؟
هل تجدين صعوبة في طرح موضوعات جديدة وفعالة عند مقابلة أحد؟
هل تخافين أن تكوني على طبيعتك؟
2- التعرف على صفاتك الإيجابية:
كثيراً ما ننغمس في مشغوليات الحياة ونحاول دائماً تحسين أنفسنا من أجل الآخرين لدرجة أننا ننسى ما هي صفاتنا الإيجابية، لذلك قومي بصناعة قائمة مكتوباً بها صفاتك الإيجابية.
حتى تستطيعين كتابة هذه القائمة، قومي بطرح بعض الأسئلة على نفسك وعلى المقربين إليكِ مثل:
- ما هي مميزاتك؟
- ما هي موهبتك؟
- ما هي أهم إنجازاتك التي تفتخرين بها دائماً؟
3- التوقف عن الخوف من الرفض:
الرفض هو ليس نهاية العالم فهو محتمل دائماً، وعندما تضعين في اعتبارك أن الناس سيرفضونك دائماً، ولن يرغب أحد في إقامة علاقات اجتماعية معكِ، ستفقدين الكثير من الأشخاص، وستفوتكِ الكثير من الفرص والتجارب الهامة في حياتك، وانظري إلى الرفض على أنه فرصة جيدة وأنه تجربة لتعلم شيء جديد، فضياع فرصة يفتح بابًا أمام فرصة جديدة، وعند التقدم لوظيفة بدون امتلاك متطلباتها، يدفعكِ نحو تعلم مهارات جديدة في حياتك المهنية..4- أنتِ لست مراقَبة:
حاولي التخلص من الشعور بأن هناك من يحدق في أفعالك أو ينتظر وقوعك في الخطأ، فالكثير يهتمون بأنفسهم أكثر من الآخرين، ولن يلاحظ أحد عند تعرضك لموقف محرج، وإذا لاحظوا لن يتذكروا هذا على الأرجح..
5- التوقف عن مقارنة نفسك بالآخرين:
كثيراً ما نقوم بمقارنة أنفسنا بالآخرين، ومقارنة انجازاتنا بإنجازات من حولنا، ولكن قد تعود هذه المقارنة علينا بالسلب عندما نركز على نقاط ضعفنا فقط، لذلك حاولي التوقف عن مقارنة نفسك بأحد، وقومي بوضع تركيزك على ما تملكيه، وعلى أهدافك المستقبلية..فأنتِ المتحكمة في حياتك!
