عادة ما يحتاج الشخص إلى شهر تقريبا حتى يعتاد فعل أو عادة جديدة، لذلك نجد الكثير منا يرى في شهر رمضان فرصة عظيمة للتخلي عن الكثير من العادات الغذائية الخاطئة واستبدالها بأخرى صحية، لهذا نقدم لك مجموعة من النصائح الغذائية السليمة التي تساعدك على تغيير نمط غذائك ليس فقط في شهر رمضان بل طوال العام.
التقليل من الكافيين قدر الإمكان
يساعد الصيام على التخلي عن الإفراط في شرب الشاي والقهوة خاصة في بداية اليوم حيث نرى البعض يقضي معظم يومه في شرب كميات كبيرة منها، وبذلك يعرضوا أنفسهم للقرح، وإضطرابات في عضلة القلب، وحدوث الإمساك، والكسل في الجهاز الهضمي، فإذا كنت من أولئك الناس فمن الجيد أن تستغل رمضان في التقليل أو التخلص من هذه العادة السيئة.
الإكثار من شرب الماء
على الرغم من ضرورة شرب الماء بكثرة طوال اليوم إلا أننا لا نقدر الماء إلى في شهر رمضان، وذلك بسبب حرماننا منه أغلب اليوم، لهذا سيكون من الجيد المواظبة على شرب الماء في فترة الإفطار وجعل منها عادة تستمر معك باقي أيام السنة، حتى تمنح جسمك الترطيب المطلوب وتمنع عنه أمراض الكلى بمختلف أنواعها.
إنقاص الوزن الزائد
إذا كنت تعاني من زيادة كبيرة في الوزن، فمن الممكن أن تستغل الصيام الرمضاني كأسلوب حياة يستمر معك طوال العام، حيث يوجد نظام غذائي لإنقاص الوزن يسمى الصيام المتقطع، وهو لا يختلف كثيرا عن الصيام في رمضان، فهو يعتمد على الصيام لمدة 20:16 ساعة والأكل فقط في 6:4 ساعات، إلا أن الصيام المتقطع يسمح لك بشرب الماء أو المشروبات الساخنة بدون سكر خلال فترة الصيام.
التركيز مع نوعية وكمية الطعام
هناك وجبتين أساسيتين في رمضان وهما وجبة الإفطار ووجبة السحور، فيفضل الاكتفاء بهما خلال اليوم وتناول الفاكهة أو الخضروات الطازجة وشرب الماء بينهما فقط، والابتعاد عن السكريات والحلويات الزائدة بين الوجبات و الاكتفاء بتناولها فقط خلال العزومات والتجمعات العائلية لكن لا تجعلها عادة يومية طوال الشهر.
ممارسة الرياضة الخفيفة
يرى البعض أنه من الصعب جدا ممارسة الرياضة خلال فترة الصيام بسبب عدم التمكن من شرب الماء، لهذا يجب الابتعاد عن الرياضة العنيفة والاكتفاء بالمشي السريع أو أي تمارين منزلية كي تزيد من نشاط الجسم، كما يفضل الإبتعاد عن ساعات الصيام وممارستها فقط بين المغرب والفجر حتى تتمكن من شرب المياه بحرية.
الحصول على قسط كافِ من النوم
نعلم أنه من الصعب النوم جيدا في رمضان وذلك بسبب السهر يوميا حتى الفجر من أجل تناول وجبة السحور، وهذا يؤدي إلى إنخفاض التركيز والشعور بالخمول والإرهاق طول الشهر، لهذا يفضل أخذ غفوة قصيرة بعد صلاة العشاء والإستيقاظ عند وقت السحور فهذا يساعد على مقاومة فترة الصيام.
التركيز على البروتين وترك النشويات
أكثر ما يؤرق الكثير خلال فترة الصوم هو الشعور بالجوع، وكي نقلل فرص التعرض للجوع يمكن تغيير عاداتنا الغذائية والتركيز على تناول البروتين والألياف أولا قبل تناول النشويات والكربوهيدرات لأنها تساعد على رفع نسبة السكر في الدم وبالتالي الشعور السريع بالجوع، لكن البروتين تأخذ وقتا أطول في الهضم وبالتالي تقلل الإحساس بالجوع. ومن أهم البروتينات نجد اللحوم بأنواعها والبقوليات والجبن والبيض.
تقليل الطعام الحار والمالح
من المعروف أن الطعام المالح والحار يسبب العطش الشديد، فإذا كنت من محبي المخللات والشطة الحريفة فعليك تقليلها طوال شهر رمضان، وهذا سيجعل من السهل التخلص منها بعد ذلك طوال السنة، لتجنب قرحات المعدة وأمراض البواسير و إرتفاع الضغط وغيرها من الآثار الجانبية السيئة لأكل الطعام الحار والمالح.