يُعد الإتيكيت من أهم الفنون الانسانية عند الكثير من الناس، لتعلم سلوكيات التصرف الصحيح وآدابه، من خلال الالتزام بالبروتكول أي القوانين أو العرف السائد في المجتمع من لياقات، ويختلف بين بلد وآخر بحسب الجغرافية والتقاليد وثقافة المجتمع.
إتيكيت الجلوس إلى المائدة، واي كرسي نختار تبعًا لجلوس المضيف.
• هناك اصول قبل الوصول الى مائدة الطعام، يجب ان تتبعها او يتبعها صاحب الدعوة:
- عند الوصول الى غرفة الطعام يجب ان تمشي ربة المنزل مع الرجل الأكبر سناً ، او ذي المكانة الاعلى اجتماعياً.
- عند دخولنا الى مكان الدعوة ان كانت في المنزل او المطعم، علينا ان ننتظر قبل الجلوس مجيء صاحبة الدعوة لتدلنا إلى مقاعدنا، وعلى الارجح ان تكون ربة المنزل قد وضعت قائمة بالاسماء ووضعتها على الطاولة، اما على الفوطة، او تدل إلى اي كرسي نجلس.
- أن يمشي رب المنزل مع اهم امرأة بين الحضور لناحية العمر او المكانة الاجتماعية.
- أن تجلس صاحبة الدعوى على رأس الطاولة وفي مقابلها الزوج، وان اختارت الجلوس في نصف الطاولة بامكانها الجلوس إلى جانب اهم رجل على يمينها ومن بعده على شمالها.
- أن يجلس صاحب الدعوة إلى جانب أهم امرأة على يمينه، ومن ثم على شماله.
- على صاحبة الدعوى ان يكون مقعدها قريباً من باب المطبخ، ان كانت في المنزل او المطعم.
- يجب ان تكون هناك مسافة بين الشخصين ما بين 40 سنتم من جانبه وأمامه.
- القاعدة العلمية ان يجلس على الطاولة بالتساوي، امراة ثم رجل، وليس بالضرورة ان تكون الزوجة إلى جانب زوجها، فالدعوات هي للتعارف والتقارب الاجتماعي.
- إذا كان المدعوون في حالة خطبة وليست زواجاً يجب ان يجلس الرجل إلى جانب خطيبته.
- أهم قواعد الإتيكيت في بعض دول العالم:
- البرتغال: امتنعي عن السؤال عن الملح والبهار وأنت على مائدة الطعام في البرتغال، لأنّ ذلك يُعتبر إهانة مباشرة للطاهي الذي حضّر المأكولات، إذ يُفترض أنّه يعرف تحديداً ما هي الكمية التي سيحتاجها هذا الطبق من البهارات والتوابل.
- فرنسا: باريس عاصمة الأناقة واللباقة في العالم، لذا، لا بدّ أنّها تتميّز عن سواها ببعض القواعد التي تقدّسها ولا تقبل المفاوضة بشأنها؛ على المائدة الفرنسية إيّاك أن تتحدّثي عن الماديات أو عن تكلفة الوليمة، أو عن احتمال تقسيم الفاتورة، فهذا غير وارد، ويُعتبر غير لائق. من جهة أخرى، احرصي دائماً على وضع يديك على المائدة وليس تحتها، لأنّك قد تتلقّين ملاحظة من باريسية أصيلة، وتذكّري أن تقتطعي من رغيف الخبز بيدك قبل تناوله، لأنّ القضم المباشر يُعتبر تصرّفاً غير أخلاقي.
ألمانيا: بصورة عامّة، المائدة الألمانية تُعطي القيمة الأكبر للمضيف، على الرغم من اهتمامها الكبير بضيوفها، لكن، إن صدفت وتناولت العشاء في منزل ألماني، إيّاك أن تجلسي من دون أن يشير إليك المضيفون، بذلك مع تحديدهم لمقعدك. من جهة أخرى، حتّى حين تجلسين هذا لا يعني أن تباشري بالأكل قبل أن تتلقّي الإشارة أيضًا
- إثيوبيا: لا تستغربي أبداً إن لم تتلقّي طبقاً خاصاً بك وأنت تتناولين الطعام في إثيوبيا، لأنّ الإتيكيت الخاص بهذا البلد يسمح بمشاركة الأطباق والتناول منها مباشرةً، كما أنّ كل أطباق اللحوم ستأتي في النهاية.
- المكسيك: من المعروف أنّ الشعب المكسيكي يتّصف بالودّ والمرح، فمن أهمّ قواعد إتيكيت الطعام لديهم، هو قول كلمة "provecho" حين تلتقي عينيّ شخصين على المائدة ببعضها، وهي تعني "صحّة وهنا" كما نقولها باللغة العربية.
