لا تنزعجي من إضطرابات في دورتك الشهرية، فلكل شيء وله حل!
تسبب الدورة الشهرية الكثير من الإضطرابات النفسية، والجسدية، والعاطفية للنساء، كما تؤثر على الحالة النفسية والمزاج العام أيضا، وقد تعتري الدورة الشهرية بعض الإضطرابات لأسباب وعوامل عديدة، تابعي المقال التالي لمعرفة أسباب اضطرابات الدورة الشهرية وأعراضها، وكيف يمكن تشخيصها و علاجها.
اضطرابات الدورة الشهرية:
دورات الطمث غالبًا ما تسبب مجموعة متنوعة من الأعراض غير المريحة التي تؤدي إلى الدورة الشهرية، وتكون متلازمة ما قبل الحيض (PMS) أكثر المشكلات شيوعًا ، حيث تسبب التشنج الخفيف، والإرهاق ، لكن الأعراض تختفي عادةً عند بدء الدورة الشهرية. ومع ذلك ، قد تحدث مشاكل أخرى أكثر خطورة مرتبطة بالطمث، فقد يشير الحيض الذي يكون ثقيلًا جدًا أو خفيفًا جدًا ، أو الغياب الكامل لدورة ما ، إلى وجود اضطرابات الدورة الشهرية . تذكري أن الدورة الشهرية “الطبيعية” تعني شيئًا مختلفًا لكل امرأة، فقد تكون الدورة العادية بالنسبة لك غير طبيعية بالنسبة لشخص آخر، ومن المهم التحدث مع الطبيب إذا لاحظتي أي تغييرات مهمة في الدورة الشهرية.
اسباب اضطرابات الدورة الشهرية:
متلازمة ما قبل الحيض PMS
متلازمة ما قبل الحيض تحدث قبل أسبوع أو أسبوعين من بدء الدورة الشهرية، وبعض النساء يعانين من مجموعة من الأعراض الجسدية والعاطفية، والبعض الآخر يعانون من أعراض قليلة أو حتى لا يعانين من أي أعراض على الإطلاق.
وتشمل الأعراض: الانتفاخ – التهيج - آلام الظهر – الصداع - ألم الثدي - حب الشباب - الرغبة الشديدة في الطعام - التعب المفرط - القلق ومشاعر التوتر – الأرق – الإمساك – إسهال - تقلصات في المعدة.
الدورة الشهرية الغزيرة (غزارة الطمث):
مشكلة غزارة الطمث شائعة، حيث يكون النزيف أكثر من المعتاد، وقد تستمر الدورة الشهرية لفترة أطول من المتوسط، وغالبًا ما يحدث غزارة الطمث بسبب اختلال التوازن في مستويات الهرمون ، خاصةً البروجسترون والإستروجين.
الأسباب الأخرى لـ اضطرابات الدورة الشهرية:
- سن البلوغ.
- التهابات المهبل.
- التهاب عنق الرحم.
- قصور الغدة الدرقية.
- الأورام الليفية الرحمية.
- تغييرات في النظام الغذائي أو في ممارسة الرياضة.
غياب الدورة الشهرية:
في بعض الحالات ، قد تغيب الدورة الشهرية، وهذا ما يسمى انقطاع الطمث، وانقطاع الطمث الأولي هو عندما لا تحدث الدورة الشهرية الأولى في عمر 16 سنة، وقد يحدث هذا بسبب مشكلة في الغدة النخامية، أو خلل في الجهاز التناسلي الأنثوي، أو تأخر في سن البلوغ، أما انقطاع الطمث الثانوي يحدث عند التوقف عن الحصول على دورات شهرية منتظمة لمدة ستة أشهر أو أكثر.
الدورات الشهرية المؤلمة:
قد تكون الدورة الشهرية مؤلمة أيضًا، فبعض النساء يعانين من آلام مبرحة تُعرف أيضًا باسم عسر الطمث، ويرتبط عسر الطمث على الأرجح مع مشكلة طبية كامنة مثل: الأورام الليفية الرحمية. مرض التهاب الحوض. مرض بطانة الرحم المهاجرة.
تشخيص اضطرابات الدورة الشهرية:
الخطوة الأولى في تشخيص مشاكل الطمث هي زيارة الطبيب، سيحتاج الطبيب معرفة الأعراض التي تعاني منها وطول المدة التي واجهتها فيها، قد يساعدك على الاستعداد مع ملاحظات حول الدورة الشهرية ، ومدى اعتدالها ، وأية أعراض تعاني منها، حيث يمكن للطبيب استخدام هذه الملاحظات للمساعدة في معرفة اضطرابات الدورة الشهرية .
من المرجح أن يقوم الطبيب بإجراء فحص للحوض بالإضافة إلى الفحص البدني لتحديد ما إذا كان هناك التهاب في المهبل أو إذا كان عنق الرحم ملتهبًا،
كما سيتم إجراء مسحة عنق الرحم لاستبعاد إمكانية الإصابة بالسرطان أو أي أمراض أخرى، كما يمكن أن تساعد اختبارات الدم في تحديد ما إذا كان عدم التوازن الهرموني يسبب اضطرابات الدورة الشهرية، وتتضمن الاختبارات الأخرى التي قد يستخدمها طبيبك للمساعدة في تشخيص اضطرابات الدورة الشهرية ما يلي: خزعة من بطانة الرحم. منظار الرحم.
يعتمد نوع العلاج على ما أسباب اضطرابات الدورة الشهرية، فحبوب منع الحمل يمكن أن تخفف من أعراض الدورة الشهرية، وكذلك تنظيم تدفق الدورة الشهرية، وإذا كانت اضطرابات الدورة الشهرية مرتبطة بخلل في الغدة الدرقية أو أي اضطراب هرموني آخر، فيجب البدء بالعلاج الهرموني.
وفي النهاية وبعد معرفة أسباب اضطرابات الدورة الشهرية وأعراضها، وكيف يمكن تشخيصها و علاجها، إذا كان لديك المزيد من التساؤلات أو الاستفسارات، من الأفضل زيارة الطبيب المختص.