جاء منتدى مسك السنوي لعامه الثاني في الرياض بالمملكة العربيّة السعوديّة ليقدم ألمع الأفكار والتي تحدث بها مفكرين من العالم أجمع.
وهذا تلخيص لأهم لحظات اللقاء العالمي.
جاء منتدى مسك السنوي لعامه الثاني في الرياض بالمملكة العربيّة السعوديّة ليقدم ألمع الأفكار والتي تحدث بها مفكرين من العالم أجمع.
وهذا تلخيص لأهم لحظات اللقاء العالمي.
صوت أفريقيا:
وكان الصوت المتحدث عن القارّة السمراء هو المخترع الكيني"إيفانز وادونجو" والذي كان قد اخترع في عام 2004 مصباح يعمل بالطاقة الشمسيّة أُطلق عليه "موانجا بورا" أو "الضوء الجيد"، والذي أعطى كامل الأحقيّة لإيفانز في أن يكون صوت أفريقيا في تجمع عالمي كهذا، فاختراعه هذا كان قد وفر الطاقة والإضاءة لبلاد فقيرة في مساحات شاسعة من القارة الأفريقيّة، حتى أن الشبكة الإخباريّة CNN كانت قد اختارته في عام 2010 كبطل العام لاسهاماته في مجال الطاقة وتحسين المعيشة لملايين الفقراء.
30 رائد للانطلاقة الجديدة للمملكة العربيّة السعوديّة:
وكان قد أعلن وزير الاتصالات والمعلومات السعودي"عبد الله السواحة" عن بدء برنامج قادة التحول الرقمي في المملكة العربيّة السعوديّة، وذلك تحت إشراف ولي العهد سمو الأمير"محمد بن سلمان بن عبد العزيز" وبالاشتراك مع مؤسسة مسك.
والبرنامج الذي يهدف للإشراف على 30 رائد من رواد الأعمال السعوديين لتنفيذ وخلق أفكار اقتصاديّة جديدة من شـنها تحسين الحياة المجتمعيّة وابتكار مجالات تعطي التأثير المرجو والإيجابي على المجتمع السعودي خاصةً والعربي ككل.
التقدم التكنولوجي والذكاء الاصطناعي في حديث بيل جيتس:
أوضح بيل جيتس في حديثه عن مدى تخوفاته من الذكاء الإصطناعي وهو ما قد حذر منه سابقًا، ومدى تأثير الإنسان الآلي ودخوله عالم العمل على الحقوق العماليّة وشكل قوانين العمل لاحقًا، وتحدث أيضًا عن الردود المطمئنة من منظمة CNBC.
وقد قال بيل جيتس المؤسس لشركة ميكروسوفت"نحن في عالمٍ ناقص لم يكتمل حتى الآن، ولكننا سنصل للكمال بهذه التطورات، على الأقل في حل ومواجهة المشاكل الكبرى.
دور المرأة الجديد في المملكة العربيّة السعوديّة:
حيث تناول الحديث عن دور المرأة الجديد الذي ظهر بفضل ولي العهد سمو الأمير"محمد بن سلمان"، وقد أوضحت آمال دخان وهي المدير التنفيذي لمركز بابسون للقادة والرواد"بناءً على الإتجاه الجديد الذي تخطوه المملكة فإن المرأة السعوديّة في المقدمة على لائحة التغيرات القادمة من الغييرات التي يتخذها المجتمع السعودي، وهو ما سيفتح الباب أمامها لزيادة فرصها القياديّة في كافة المجالات بالمملكة، وأيضًا زيادة حرياتها المجتمعيّة".
وأضافت أيضًا"أنا أؤمن بأن نجاح المرأة السعوديّة في كافة التحديات الحالية ومشاركتهن لقصص نجاحهن سيقوم بلعب دور كبير في تكوين وعي الأجيال القادمة ونظرة المجتمع للمرأة".
والجدير بالذكر بأن المشاركة المجتمعيّة للأنثى في مجال الأعمال في المملكة العربيّة السعوديّة هي الأقل حول العالم، حيث تبلغ نسبة النساء العاملات 22% فقط، وهي النسبة التي تسعى لزيادتها الجهود السعوديّة الحاليّة.