أولادك إذا استطاعوا توفير ذاكرة خارجيّة لأدمغتهم سيفعلون ذلك على الفور، لكنّك باستطاعتك مساعدتهم حتى يتقدم العلم ويصل إلى تلك المرحلة، ستقومي بتحسين عمل ذاكرتهم وتقويتها.
من الشائع جدًا بأن لعبتي السودوكو والكلمات المُتقاطعة تقومان بتحسين الذاكرة وطريقة التفكير، وهو الغير صحيح بشكل كامل، فبعد أن يعتاد الشخص عليهم يصبحوا مثل الروتين الغير مُفيد إطلاقًا، فأفضل تمارين الذاكرة هي التي تأتي آثناء التعاملات اليوميّة العاديّة.
- آثناء ذهابك معهم للمدرسة اجعليهم يقوموا بقراءة لافتات المحلات، وعند الوصول قومي بسؤالهم عن خمسة أسماء من تلك المحلات، كرريها في العودة من طريق آخر.
- مشاهدة مشهد من فيلم، ثم إعادته بدون صوت ودعي أطفالِك يعيدون كلمات المشهد.
- ابدئي في اصطحابهم معكِ آثناء التسوق، دعيهم يقرأوا قائمة مشترياتك قبل الذهاب واسأليهم عنها عند وصولك.
- هناك لعبة نمساوية تساعد في تقوية الذاكرة؛ هذه اللعبة تحتاج أكثر من لاعب، على الأقل لاعبين، فعلميها لأولادك والعبيها معهم.
في هذه اللعبة يبدأ أحد اللاعبين بجملة "أنا أحضر حقيبتي وآخذ معي (مشط)". اللاعب الثاني يعيد الجملة ويضيف شيء جديد: “أنا أحضر حقيبتي واخذ معي (مشط وسروال). وهكذا، كل مرة تُعاد الجملة من بدايتها ويضاف شيء جديد حتى ينسى أحد اللاعبين شيئًا ما ويخسر.
