خلافًا لما قد يعانيه الإنسان بدون الماء، وأن الإنسان باستطاعته الإضراب عن الطعام ولكن لا غنى له عن الماء، فإذا كان أكثر البشر حظًا فإنه يستطيع الصمود بدون الماء لمدة أسبوع كحد أقصى، لكن هنالك أيضًا أسرار لهذا السائل المُقدس الذي لا حياة إلا به.
خلافًا لما قد يعانيه الإنسان بدون الماء، وأن الإنسان باستطاعته الإضراب عن الطعام ولكن لا غنى له عن الماء، فإذا كان أكثر البشر حظًا فإنه يستطيع الصمود بدون الماء لمدة أسبوع كحد أقصى، لكن هنالك أيضًا أسرار لهذا السائل المُقدس الذي لا حياة إلا به.
- مجدد دائم للطاقة ومقاوم للإرهاق:
هكذا تكونت وهكذا ستعيش، جسدك بأكمله أغلبه ماء، حتى الرأس وما يحتويه فسواده الأعظم من الماء، وبالتالي فالماء المسؤول الأول عن تجديد النشاط بكافة أنحاء جسدك وصديقك الدائم لمقاومة الإرهاق.
- طارد للسموم:
فقط لتنقيّة جسدك من السموم لا تحتاج سوى أن تواظب على شرب الكثير من المياه ودع السموم تواجه فيضان المياه هذا لتدرك بأنّه لا طريق سوى الهرب مع العرق أو البول.
- يتحكم بميزان جسدك:
إذا تركت الماء ليتحكم بإشارة مرور جسدك، فإنه سيقوم بمنع الكثير من الدهون قبل تسللهم لدخول جسدك، فقط كلما أحسست بالجوع بين الوجبات الرئيسيّة أكثر من شرب الماء، وفي تلك الآثناء سيقوم جسدك بحرق الدهون المختزنة داخله بدلًا من تلك التي تعطلت خارجًا ولم تستطع الوصول.
- جهاز المناعة أصبح منيعًا:
إذا جاء أحدهم وأنت سليمًا معافى وقال لك اشرب زجاجة الماء بدلًا من الكثير الأمراض؟ ستهزأ به أليس كذلك؟ أظنّك قد تسرعت، فلقد أصاب الحقيقة ولم يكن يغالي في وصفهِ، فزجاجتي ماء يوميًّا تقيك الأنفلونزا والسرطان وتعيد قلبك لمهدهِ ويهرب من النوبات القلبيّة.
- ترياق السعادة:
هل حياتك بدون صداع أو صداع نصفي تمنحك السعادة الكافية؟ وإن لم يكن كذلك، ماذا عن مُتحكم دائم بمزاجك اليومي؟ فقط امنح الماء هذه الفرصة ليثبت ذلك، ثلاثة زجاجة مياه يوميًّا ستمنع الصداع النصفي والعادي نهائيًّا وستجعل مزاجك اليومي في حالٍ جيدة دائمًا.
أظنّه أقل المشروبات جميعها تكلفةً وأكثرها وفرةً، فماذا ننتظر؟