لا يختلف معظمنا على أهمية وجبة الغذاء لأنها تعتبر المصدر الرئيس للطاقة التي سنستكمل بها يومنا، كما أنها تلعب دوراً مهماً في نمو الجسم والحفاظ على كفاءة أجهزته لهذا ينبغي اختيار مكوناتها بعناية فائقة، والالتزام بالعادات الغذائية السليمة أثناء تناولها.
لا يختلف معظمنا على أهمية وجبة الغذاء لأنها تعتبر المصدر الرئيس للطاقة التي سنستكمل بها يومنا، كما أنها تلعب دوراً مهماً في نمو الجسم والحفاظ على كفاءة أجهزته لهذا ينبغي اختيار مكوناتها بعناية فائقة، والالتزام بالعادات الغذائية السليمة أثناء تناولها.
وبحسب موقع مجلة "مدام لوفيجارو" الفرنسية هناك 6 أخطاء يرتكبها معظمنا أثناء تناول وجبة الغذاء وتؤثر بالسلب على صحتنا لهذا ينبغي التوقف عن القيام بها، وهي كالتالي:
- تناول الطعام في مدة زمنية أقل من 30 دقيقة: تتسبب هذه العادة في عدم منحنا الشعور بالشبع وعليه فإننا نأكل أكثر، كما أن عملية المضغ تكون سريعة وغير فعالة مما يعني إثقال المعدة بمهام إضافية والشعور بالتعب والغثيان، لهذا ينبغي الحصول على الوقت الكافي لتناول الطعام حتى نتمكن من مضغ الطعام جيداً والسماح لإشارات الشعور بالشبع بالانطلاق في أجسامنا لاسيما أنها لا تنطلق قبل مرور نصف ساعة من بدء الأكل.
- تناول المشروبات أثناء الوجبة: يتسبب في تعجيل شعور الامتلاء الكاذب لأننا لم نحصل على الطعام الكافي مما يعني العودة إلى الجوع سريعاً مع صعوبة مقاومة تناول المزيد من الطعام على مدار اليوم، لهذا ينبغي شرب السوائل قبل تناول الغذاء.
- تناول مشروبات غازية ومحلاة في الغذاء: يتسبب في خروج إفرازات من المعدة تعمل على تعطيل عملية هضم الطعام، لهذا يوصى بتناول الماء في حالة الشعور بالعطش أثناء تناول الطعام بنسب منضبطة.
- الاكتفاء بتناول الخضروات فقط: يتسبب في التعجيل بشعورنا بالجوع لأننا لم نتناول الخبز أو الأرز أو المعكرونة الذين يشكلون درع لمكافحة الجوع لهذا ينبغي استهلاكها بكميات منضبطة وعدم منعها.
- الامتناع عن تناول المقبلات والحلويات: يتصور البعض أن الطبق الرئيس سيكون كافي بالنسبة لهم لهذا يمتنعون عن تناول المقبلات والحلويات إلا أن هذا الأمر غالباً ما يتسبب في انتهائهم من استهلاك الطعام قبل مرور 30 دقيقة وبالتالي عدم شعورهم بالشبع.
- التركيز على الدهون والكربوهيدرات: يتسبب التركيز على الأطعمة الغنية بالدهون في شعورنا بالكسل وبالتالي عدم القدرة على استكمال يومنا بنشاط وحيوية لهذا ينبغي عدم الإفراط في تناولها واستهلاك البروتينات كبديل لها.