قنديل البحر من الكائنات عديمة العمود الفقري، وليس لها دماغ أو قلب أو رئتين، وهى عادة ما تنجرف مع التيارات مع قدرتها القليلة على الحركة أفقيا، وتمتلك خلايا للدغ يمكنها أن تضخ سما يسبب الشلل لفريستها في بعض أنواعها.
قنديل البحر من الكائنات عديمة العمود الفقري، وليس لها دماغ أو قلب أو رئتين، وهى عادة ما تنجرف مع التيارات مع قدرتها القليلة على الحركة أفقيا، وتمتلك خلايا للدغ يمكنها أن تضخ سما يسبب الشلل لفريستها في بعض أنواعها.
تعد قناديل البحر المجففة واحدة من الأطعمة المفضلة في دول شرق آسيا، وخاصة في الصين، وبالرغم من أن ليس لها مذاق خاص بها إلا أنها تضاف إلى الأطعمة الأخرى بكثرة في الصين، التي نادرا ما يغيب عن قائمة أية مأدبة صينية، سواء كان حفل زفاف، عيد ميلاد أو مأدبة عمل.
ومع الزيادة الكبيرة في أعداد قناديل البحر التي تنتشر على الكثير من سواحل البحار، والتي أرجعها البعض إلى ظاهرة الاحتباس الحراري، والإفراط في صيد الأسماك الزعنفية، كذلك فإن السواحل الأكثر زيارة من قبل البشر تجذب أعداد كبيرة من قناديل البحر، وهذا ما جعل هذه الكائنات الجيلاتينية جزءا من السوق العالمية، وهى عمل مربح للغاية، بحسب ما ذكره موقع Health guidance.
تستورد الصين كميات هائلة من قناديل البحر، حيث يعد من العلاجات الشعبية لديهم فهو يدخل في صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل وفي صناعة المواد الغذائية.
تعود فائدة قناديل البحر إلى تكوينها البيولوجي فهى عبارة عن 95% من الماء و5% من البروتينات، مما يجعلها طعاما قليل السعرات خالي من الكولسترول والدهون، بالإضافة لاحتوائها على نسبة عالية من الكولاجين الذي يعد علاجا مهما لالتهابات المفاصل، ويعمل على منع التجاعيد وتجديد خلايا الجلد والشعر، بالإضافة إلى زيادة البروتينات ملزمة الكالسيوم التي تساعد على تحسين الذاكرة والوعي المعرفي، كما أن له آثار صحية أخرى منها علاج التورمات والتخفيف من الألم، وعلاج القرحة وتشنجات الحيض، وارتفاع ضغط الدم، ومشاكل الهضم.
يتم تجفيف قناديل البحر فور صيدها لأنها سريعة التحلل، وعند استخدامها يتم نقعها في الماء المغلي لعدة دقائق، ثم تنقع على الفور في الماء البارد، وهذا يسمح بإزالة الملح ويعطيها الملمس الطري والمقدد، وتضاف بعدها إلى مختلف الوجبات كالسلطات والمعكرونة أو حتى قليها.