تحتفل أكثر من 70 دولة حول العالم بعيد الأب في الـ21 من يونيو كل عام، وبالرغم من ذلك فإن هذا اليوم لا يحظى بشعبية كبيرة في الدول العربية، وفي بعض الدول الأخرى.
تحتفل أكثر من 70 دولة حول العالم بعيد الأب في الـ21 من يونيو كل عام، وبالرغم من ذلك فإن هذا اليوم لا يحظى بشعبية كبيرة في الدول العربية، وفي بعض الدول الأخرى.
ترجع دراسة أجريت في الولايات المتحدة وبريطانيا، الأسباب التي تجعل الإنفاق على هدايا عيد الأب تقارب نصف ما يتم إنفاقه على هدايا عيد الأم تقريبا إلى أن معظمنا ببساطة يعتقد أن أمهاتنا يستحققن هدايا أفضل وأكثر، بحسب ما ذكرته الـBBC.
يرجع الأطباء النفسيون ذلك إلى أن الأمهات سواء كان ذلك بطريقة صحيحة أو خاطئة يتواجدن في المنزل أكثر من الآباء، وأكثر مساهمة في حياة ابنائهن، بالإضافة إلى المكانة التي تشكلت في وجدان الناس حول التضحيات التي تقدمها الأم مقارنة بالأب.
الطبيعة المختلفة للرجال، من حيث اهتمامهم الأقل بالرموز الملموسة من التقدير، فهم ليسوا مانحي هدايا بطبيعتهم، وكذلك لا يتوقعون من أي شخص الالتزام بشراء الهدايا لهم، كباقات الزهور أو الحلي، والهدايا القيمة.
ومع ذلك فهناك مؤشرات واضحة لزيادة الاهتمام بالاحتفال بعيد الأب، خاصة وإنه على عكس عيد الأم له يوم عالمي موحد في كافة الدول المهتمة، وبدورنا تدعوك فتافيت على تشجيع ابنائك على الاحتفال بعيد الأب، وصناعة وشراء الهدايا الرمزية لوالدهم.
يمكنك إعداد بعض الحلوى للاحتفال بعيد الأب وطلب المساعدة من ابنائك في إعدادها، وإليك اقتراحات من وصفات فتافيت:
بولو كيك
تمر بالشوكولاتة بيضاء واللوز مكرمل
شوكولاتة الترافل