كثيراً ما تتعدد الولائم والحفلات كل عام في شهر رمضان ويتذوق الجميع أصناف لا حصر لها من الأطعمة التقليدية والتراثية، لكن تبقى وصفات الجدات التي تم تحضيرها بحرفية الطهاة وحب الجدات اللانهائي والغير مشروط الأطيب مذاقاً والأعلى ذكراً على مدار الشهر بل والعمر لهذا جمعنا لكم بعض الأطباق العربية التراثية التي تحمل بصمات الجدات بالإضافة إلى عدد من نصائحهن المدهشة في الطهي.
تستخدم غالبية السيدات رقائق البريك أو العجينة المورقة بكثرة في رمضان من أجل إعداد وصفات متنوعة مالحة وحلوة وكثيراً ما يواجهن مشكلة انكسار هذه الأوراق الهشة بسهولة مما يُفسد المحاولات المتكررة لإعدادها ويطيل من وقت تحضيرها.
وقديماً، كانت الجدات تحرص على عدم تعريض رقائق العجين للهواء الطلق حتى لا تجف ويصبح من السهل كسرها، كما كانت توفر مناخ رطب لها من خلال الاستعانة بقطعة قماش نظيفة مبللة بالماء الساخن ووضعها ممددة على طبق كبير حيث يتم وضع رقائق العجين عليها ثم رفعها وتنعيمها باليدين.
وهذه الطريقة يمكن تفعيلها مع رقائق البريك بطريقة حديثة من خلال عدم التعجل في فتح العبوة التي تحتوي على الرقائق وترك هذه الخطوة إلى اللحظة الأخيرة بعد إعداد الحشو بالكامل لضمان عدم تعرضها للهواء.
بالإضافة إلى تمرير فرشة الطعام المبللة بقليل من الماء الساخن على الرقائق مما سيمنحها نسبة رطوبة منخفضة، ويجعلها غير قابلة للكسر وأسهل في التشكيل والثني.