في الوقت الذي تحلم فيه كثير من السيدات بتغيير مظهر ساقيها بسبب معاناتهن من مرض "الوذمة الشحمية" ،الناتج عن خلل في توزيع الدهون بالجسم، حتى يتسنى لها العودة إلى ارتداء ملابسها المفضلة يقدم بعض خبراء الصحة والجمال عدد من النصائح المهمة لهن.
في الوقت الذي تحلم فيه كثير من السيدات بتغيير مظهر ساقيها بسبب معاناتهن من مرض "الوذمة الشحمية" ،الناتج عن خلل في توزيع الدهون بالجسم، حتى يتسنى لها العودة إلى ارتداء ملابسها المفضلة يقدم بعض خبراء الصحة والجمال عدد من النصائح المهمة لهن.
ويعتبر ثقل القدمين والذراعين، وتورم الساقين عند الوقوف أو الجلوس طويلاً، وظهور السيلوليت والبقع الزرقاء على الساقين في المناخ البارد أو عند الاصطدامات الخفيفة من أبرز أعراض مرض الوذمة الشحمية الذي كلما تم اكتشافه مبكراً زادت فرص الشفاء منه.
ويقول خبراء الصحة والجمال لموقع مجلة "سانتيه مجازين" الفرنسية إن هناك طرق عديدة ومتنوعة لعلاج الأمراض التي تحمل بعض التشوهات بالجسم والتي تعد الوذمة الشحمية واحدة منها حيث يمكن الاستعانة بتقنيات عديدة للوصول إلى العلاج وتحسين مظهر الساقين أيضاً.
ويشير الخبراء إلى أن الموجات الفوق صوتية تعد واحدة منهن حيث أنها تساهم في علاج الوذمة الشحمية وتخليص الجسم من الآلام والتشوهات من خلال نفاذ الموجات في الأنسجة الدهنية والعمل على تسييل الخلايا الدهنية والتخلص منها بطرق طبيعية وآمنة.
ومن بين الطرق المتبعة لمواجهة مرض الوذمة الشحمية التصريف الليمفاوي اليدوي القائم على تدليك المناطق المصابة، والجوارب الضاغطة لتقليل احتمالية تراكم السوائل من جديد في نفس المناطق، وجراحات شفط الدهون.
يذكر أن ممارسة الرياضة، وإتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يعدان من الممارسات الإيجابية المؤثرة التي ينبغي على مريض الوذمة الشحمية إتباعها ،رغم كونها لا تشكل علاج جذري له، إذ أنهما يمنعان زيادة الوزن بشكل إضافي.
