يُفضل البعض استثمار شهر رمضان في إنقاص أوزانهم الزائدة والحصول على جسم متسق وجذاب، وفي الوقت الذي يبدو فيه هذا الإجراء أمراً عادياً يكرره الكثيرون كل عام ينبغي التأكيد على أن هناك طرق صحية يمكن من خلالها إنجاز المهمة بينما توجد طرق خاطئة يمكن أن تسبب متاعب صحية لأصحابها.
حيث تحذر نشرة "ممارسات وعادات غذائية خاطئة" الصادرة عن معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية المصري من استخدام الصيام بطريقة خاطئة لإنقاص الوزن من خلال تجويع الجسم وعدم تناول كميات مناسبة وكافية من الطعام في وجبة الإفطار، مشيرة إلى أن مثل هذه الممارسات قد تؤدي لحدوث مشكلات بالجهاز الهضمي.
وتضيف النشرة أن عدم تناول الغذاء المتوازن ،الذي يشتمل على العناصر والقيم الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم، خلال وجبتي الإفطار والسحور يترتب عليه الإصابة بفقر الدم والشعور بالتعب المزمن والدوخة.
ومن جانبهم، يوصي خبراء التغذية الأشخاص الراغبين في تخفيض أوزانهم خلال رمضان بالتركيز في وجبة الإفطار على السلطة والبروتينات ،التي ينبغي أن تكون مشوية أو مصنوعة بالفرن، مع تناول القليل من النشويات، موضحين أنه لا غنى عن تناول الفاكهة التي ينبغي أن تأتي بعد وجبة الإفطار بثلاث ساعات بينما يجب مقاطعة الحلويات والمشروبات المحلاة تماماً.
ويشير خبراء الرياضة إلى أن فقدان الوزن الحقيقي الذي يعتمد على التخلص من الدهون الموجودة بالجسم لا يمكن أن يأتي مع إتباع نظام غذائي متوازن فقط إذ يجب أن يصاحبه ممارسة منتظمة للرياضة كالسباحة والمشي، مؤكدين أن الوقت الأمثل لممارسة الرياضة في رمضان هو عقب تناول وجبة الإفطار بساعتين.