يتواجد مساعد الأنزيم 10 Q في الجسم كله، وتحديدا في البنكرياس والكبد والكليتين والقلب، ويعتبره البعض من الفيتامينات، فأثاره في الجسم تشبه آثار فيتامين E وk، فهو يعد من أقوى مضادات الأكسدة، ويسمى أيضا "أوبيكينون".
يلعب هذا الإنزيم دورا حيويا في إنتاج الطاقة بكل خلية في الجسم، ويساعد في تنشيط الدورة الدموية والجهاز المناعي، وإمداد الأنسجة بكمية وفيرة من الأوكسجين، كما أن له تأثيرات مضادة للشيخوخة، ويقي من الإصابة بأمراض اللثة ومرض السكري ونقص النمو العضلي.
وأثبتت الدراسات قدرة إنزيم Q10 المضادة للهستامين، ولذلك يستخدمه الأطباء كعلاج تكميلي لمرضى الحساسية والربو والأمراض التنفسية عموما، ويستخدم أيضا لعلا اضطرابات الوظائف العقلية مثل الشيزوفرانيا ومرض الزهايمر.
يتوفر إنزيم Q10 في لحم وكبد وقلب البقر، وفي الأسماك "الماكريل، السردين، السلمون"، والدجاج والبيض، والمكسرات ونخالة الأرز، وزيت فول الصويا والسبانخ، ويتواجد بكميات صغيرة في الحبوب.
تقدم لك فتافيت بعض الاقتراحات من وصفاتها التي تحتوي على فيتامين Q10:
طاجن السردين
فيليه لحم البقر مع الفلفل
سلطة الدجاج المشوي
أعراض نقص إنزيم Q10 في الجسم:
يسبب نقص الإنزيم اضطرابات في مضادات الأكسدة في سلسلة الجهاز التنفسي، وخاصة الأجهزة التي تستهلك كميات كبيرة من الأوكسجين مثل القلب والدماغ والكبد والكلى والرئتين والغدد الصماء.
وينتج عن ذلك حدوث العديد من الاضطرابات في الجسم مثل قصور القلب والأوعية الدموية، وتصلب الشرايين، واضطرابات الدماغ، وزيادة ضغط الدم.
أعراض زيادة إنزيم Q10:
الآثار الجانبية لهذا الإنزيم قليلة ونادرة، فهي لا تزيد على الشعور بغثيان خفيف، وليس له آثار سامة حتى أثناء تناول الجرعات الكبيرة منه.