يسمع معظمنا عن الفحم النباتي النشط إلا أن غالبيتنا لم يُقدم على استخدامه قط بسبب لونه الأسود الداكن الذي يدفعنا للنفور منه للوهلة الأولى إلا أنه بمجرد التعرف على الفوائد الكاملة لهذا المسحوق الطبيعي الطارد للسموم نسارع في وضعه على قائمة أولوياتنا.
يسمع معظمنا عن الفحم النباتي النشط إلا أن غالبيتنا لم يُقدم على استخدامه قط بسبب لونه الأسود الداكن الذي يدفعنا للنفور منه للوهلة الأولى إلا أنه بمجرد التعرف على الفوائد الكاملة لهذا المسحوق الطبيعي الطارد للسموم نسارع في وضعه على قائمة أولوياتنا.
ووفقاً لموقع "كويزين أه زد" الفرنسي فإن الفحم النشط ،الذي يتوافر في المتاجر على شكل مسحوق أو كبسولات، هو منتج نحصل عليه بعد تعريض الخشب الهش، وقشور الجوز، وجوز الهند، وبذور الزيتون لدرجة حرارة مرتفعة حتى يحترقوا بالكامل، مضيفاً أن هذا المسحوق يمتلك قدرات استثنائية على الامتصاص تمنحه فوائد عدة خاصة بمجال الصحة والجمال، وهي كالآتي:
- مكافح للانتفاخ: عادة ما ينصح خبراء الصحة الأشخاص الذين يعانون من الانتفاخ، والغازات، ومتاعب وآلام بالجهاز الهضمي بعد تناول الطعام بابتلاع كبسولات الفحم النشط لأنه لديه القدرة على امتصاص الغازات بمقدار يوازي حجمه 100 مرة.
- طارد لسموم الجسم: كشفت دراسات علمية حديثة عن قدرة الفحم النشط الفعالة على اعتراض السموم الموجودة بالجسم والتخلص منها، الأمر نفسه بالنسبة للكلوريدات، والمعادن الثقيلة، والمبيدات الحشرية، والأدوية، وأيضاً بعض الفيروسات.
- يعمل على تبييض الأسنان: يمتلك الفحم النشط ،رغم لونه الأسود الداكن، خصائص تمكنه من تبييض الأسنان، حيث يمكن الاستعانة به كبديل مؤثر ومضمون لمعجون الأسنان العادي إلا أنه لا يُستخدم يومياً ويكتفى باستعماله مرتين فقط في الأسبوع حتى لا يضر مينا الأسنان.
- يساعد في تنقية البشرة: اقتحم الفحم النباتي النشط مؤخراً عالم مستحضرات التجميل حيث يتم الاستعانة به في تحضير أقنعة للعناية بالجلد ونظافته والحصول على بشرة صحية وخالية من الجراثيم نظراً لقدرته على امتصاص الشوائب والبكتيريا التي تسبب الالتهابات الجلدية.
