في السنوات الأخيرة انتشرت يوجا الضحك في أكثر من 65 بلدا، وتحديدا في مطلع 2011، وأصبح هناك أكثر من 8000 ناديا للضحك حول العالم.
في السنوات الأخيرة انتشرت يوجا الضحك في أكثر من 65 بلدا، وتحديدا في مطلع 2011، وأصبح هناك أكثر من 8000 ناديا للضحك حول العالم.
في منتصف عام 1990 أسس الطبيب الهندي مادان كاتاريا يوغا الضحك بحسب الموقع الرسمي ليوجا الضحك، على أساس مفهوم أن الضحك المفتعل بإمكانه أن يوفر نفس الفوائد الصحية للضحك العفوي، والطبيب كاتاريا هو من دعا إلى الاحتفال باليوم العالمي للضحك في الأحد الأول من شهر مايو في 1998، وذلك بالتجمع في الشوارع والضحك لمدة ثلاث دقائق متواصلة، وتعد ألمانيا أول الدول إحياء لهذا اليوم.
فلسفة يوجا الضحك ليست قائمة على فكرة السعادة بحد ذاتها ولكن على أن تجعلنا ندرك أن لنا الخيار فيما نشعر، فعقلنا لا يستطيع التفريق بين الضحكة الطبيعية النابعة من الإحساس بالضحك وبين الضحكة المصطنعة، وأننا في كلا الحالتين سنحصل على الفوائد الجسمانية والنفسية من الضحك.
لممارسة يوجا الضحك أساسيات وطرق ثابتة، فمن المهم أن يتم الضحك بشكل جماعي، وعادة ما تبدأ الدروس بالأحاديث الجماعية بين الحضور وبخاصة عن الضحك، ثم يقومون بممارسة تمارين التنفس، وبعدها تبدأ ألعاب الضحك وتنتهي بجلسات التأمل الصامت.
من المهم أن يكون الضحك صادرا من الحجاب الحاجز، ومن البطن فذلك يوفر قدر أكبر من الفوائد، وبشكل عام فيوجا الضحك لها أربع خطوات أساسية:
- التصفيق والهتاف.
- الضحك، ويوجا التنفس.
- الألعاب الطفولية.
- تمارين يوجا الضحك.
وبحسب الموقع الرسمي ليوجا الضحك، فإن ممارستها بشكل منتظم له فوائد كثيرة لصحة الجسد والعقل، فهى تعمل على زيادة كمية الأوكسجين وتدفق الدم، وتحسين وظيفة الأوعية الدموية، وانخفاض ضغط الدم، مما يساعد على حماية القلب والأوعية الدموية من الأمراض، ويزيد من طاقة الجسم والتركيز، ويقلل من الإجهاد والشعور بالألم، كذلك فهي تعمل على تخليصك من الضغوط النفسية، وتعزز الثقة بالنفس والشعور بالسلام، وتساعدك على خلق روابط أقوى بالناس من حولك، كما أنها مفيدة لحرق السعرات الحرارية فممارسة 10 دقائق من الضحك تعادل نصف ساعة من رياضة السير.
ربما عليك تجربة يوجا الضحك في اليوم العالمي له مع الأصدقاء والعائلة.. إليك فيديو يشرح الخطوات الأساسية لها:
