أشارت نتائج دراسة علمية حديثة أن تناول السيدات لمضادات الاكتئاب أثناء فترة الحمل، قد تتسبب بنسبة كبيرة في إصابة أطفالهن بمرض التوحد.
أشارت نتائج دراسة علمية حديثة أن تناول السيدات لمضادات الاكتئاب أثناء فترة الحمل، قد تتسبب بنسبة كبيرة في إصابة أطفالهن بمرض التوحد.
وكشفت الأبحاث المستمرة أن هناك علاقة قوية بين تناول مضادات الاكتئاب وبين التأثير على الأجنة، أثناء فترة الحمل أو على المدى البعيد، أي الإصابة بعد ولادتهن، وفي هذا الصدد كشفت كبيرة الباحثين في الدراسة، فلورنس جريسييه، أن الأمر قد يختلف من سيدة لآخرى وأنه في حاجة مستمرة لإجراء الأبحاث والتوصل لنتائج حاسمة في هذا الأمر.
وأوضحت جريسييه أنه ينبغي تقييم كل حالة على حدة ولكن أيضا يجب على المرأة الحامل أن تتابع مع طبيبها الخاص بشكل دوري ولا تلجأ إلى تناول أي أدوية للاكتئاب بدون علم طبيبها لمعرفة مدى تأثير ذلك على صحتها، على المدى القريب، وعلى صحة طفلها، على المدى البعيد، كما جاء بموقع "DW".
وكشفت الدراسة أن 15% من السيدات الحوامل يتعرضن للإصابة بالاكتئاب، ومن خلال الأبحاث المستمرة فتوصل العلماء إلى أن تشخيص إصابة الأطفال باضطرابات طيف التوحد يزيد على الأرجح بنسبة 81% لمن تعرضوا لمضادات الاكتئاب خلال فترة الحمل.
وفي دراستين تابعتا أكثر من 772 ألف طفلا لفترة من الزمن وجد الباحثون أنه لم تكن هناك صلة بين تعاطي مضادات الاكتئاب خلال الحمل واضطرابات طيف التوحد، لكن بيانات أربع دراسات أظهرت أن احتمالات إصابة الأطفال بالتوحد تزيد بنسبة 77% إذا تعاطت أمهاتهن مضادات الاكتئاب قبل فترة الحمل.