تحتاج أجسامنا إلى كميات قليلة من الفيتامينات لأهميتها الكبيرة في التفاعلات الحيوية التي تحدث بداخل الجسم، وهو ما قد يدفع البعض إلى الإفراط في تناولها بهدف تحقيق الاستفادة القصوى منها إلا أن هذا يمكن أن يعرضهم لمخاطر صحية لم تخطر ببالهم.
وبحسب نشرة "تغذية الرياضيين" الصادرة عن معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية المصري فإن أحد أسباب زيادة تناول الفيتامينات هو الاعتقاد بأن الجسم يفقد بعضها عن طريق التعرق لذا لابد من تعويضها، مشيرة إلى أن الفيتامينات المفقودة في العرق هي فيتاميني "ب" و"ج" وتكون بنسب ضئيلة جداً بحيث أنها لا تشكل أي خطر على أجسامنا.
وتؤكد النشرة على أن أي مادة كيميائية يتم تناولها بكميات كبيرة ولفترة طويلة قد تسبب ضرراً صحياً، ومن نماذج تلك الأضرار التي يسببها الإفراط في تناول الفيتامينات ما يلي:
تناول فيتامين "أ" بكثافة يسبب:
- الصداع.
- الرغبة في التقيؤ، والتقيؤ.
- تصلب في العضلات.
- أرق، واضطراب في الرؤية.
- التهاب في الجلد.
- تساقط الشعر.
- تلف الكبد.
- نزيف حتى الموت.
تناول فيتامين "د" بكثرة يسبب:
- ارتفاع ضغط الدم.
- تكلس العظام.
- تصلب الأنسجة الرخوة.
- هبوط أو تليف الكلية.
- الموت.
تناول فيتامين "ه" بكثافة يسبب:
- الرغبة في التقيؤ، والتقيؤ.
- إجهاد.
- طول فترة تخثر الدم.
تناول فيتامين "ج" بكثرة يسبب:
- زيادة حمضية البول.
- ظهور نتائج كاذبة في فحص سكر البول.
- تكون حصى الكُلى لدى البعض.
- حدوث أزمات لمرضى فقر الدم المنجلي.
تناول فيتامين "ب3" بكثافة يسبب:
- توهج الجلد.
- الحكة.
- الرغبة في التقيؤ، والتقيؤ.
- حرقان، وإسهال.
- تليف الكبد.
تناول فيتامين "ب6" بكثرة يسبب:
- عدم القدرة على المشي المتزن.
- تنميل في اليدين.
