يعتقد البعض أن تناول الطعام الصحي وإتباع أنظمة غذائية مفيدة يستلزم ميزانية ضخمة ومعرفة ممتازة بفنون الطهي إلا أن الأمر في الواقع يحتاج فقط خيارات غذائية صحيحة وتعلم كيفية إعداد وجبات بسيطة جيدة ومتوازنة.
يعتقد البعض أن تناول الطعام الصحي وإتباع أنظمة غذائية مفيدة يستلزم ميزانية ضخمة ومعرفة ممتازة بفنون الطهي إلا أن الأمر في الواقع يحتاج فقط خيارات غذائية صحيحة وتعلم كيفية إعداد وجبات بسيطة جيدة ومتوازنة.
وبحسب موقع مجلة "سانتيه مجازين" الفرنسية فإن عدم التمكن الكافي من الطهي ليس عائقاً أمام تحقيق التوازن الغذائي المبني على برنامج يتضمن جرعات قليلة من اللحوم والنشويات، ومقدار جيد من الخضروات والفواكه الغنية بالفيتامينات والألياف والأحماض الدهنية، بالإضافة إلى منتجات الألبان.
ويشير الموقع الفرنسي أن هذا البرنامج يمكن تنفيذه بسهولة لأن هذه القيم الغذائية متوفرة في مصادر عديدة فالخبز يمكن أن يحل محل طبق المعكرونة ببساطة كما يمكن الحصول على طبق مفيد جداً من خلال خلط خضرواتنا المفضلة مع الجبن وتناولها مع الخبز دون أي متاعب في الطهي أو في الانفاق.
ويوضح الموقع أن تخفيض معدلات اللحوم في أطباقنا له انعكاسات إيجابية ليس على الصحة فقط إنما على أموالنا أيضاً لأنها في الغالب تكون مرتفعة التكلفة، مضيفاً إمكانية الاستعانة بالخضروات المجمدة والنصف مطهية للتغلب على مشكلة التكلفة والوقت وعدم إجادة الطهي.
ويقدم الموقع عدد من النصائح لمساعدة المرأة العاملة على تقديم طعام صحي مع توفير مجهودها ووقتها، أبرزها إعداد قائمة مسبقة بالأطعمة التي ستقدمها لأسرتها على مدار الأسبوع مع مراعاة التنويع في النظام الغذائي، بالإضافة إلى الاستفادة من العروض الترويجية التي تقدمها المتاجر في حالة إمكانية وضع أحد المنتجات المعروضة كبديل عن إحدى المنتجات الموجودة بالقائمة.