في الـ22 من أبريل "نيسان" تحتفل 141 دولة بكوكبنا الأم الأرض، التي تمدنا بالحياة وأدوات البقاء بحسب موقع الأمم المتحدة، والهدف من اليوم هو الدعوة للاهتمام بالنظام البيئي ضد التغييرات التي تحدث له كل يوم.
في الـ22 من أبريل "نيسان" تحتفل 141 دولة بكوكبنا الأم الأرض، التي تمدنا بالحياة وأدوات البقاء بحسب موقع الأمم المتحدة، والهدف من اليوم هو الدعوة للاهتمام بالنظام البيئي ضد التغييرات التي تحدث له كل يوم.
أول من دعى للاحتفال بيوم الأرض العالمي هو السيناتور الأمريكي غايلورد نيلسون كيوم عام 1970، ثم أصبح الاحتفال به عالميا عام 1990، وتحتفل الكثير من الدول العربية بهذا اليوم من أبرزها الإمارات، مصر، فلسطين، الأردن.
انتشر مؤخرا بل وأصبح من المهم للكثير من الأفراد وبعض الدول الاهتمام بقضايا البيئة، والتوجه إلى الاعتماد على المنتجات الصديقة لها، والتي يمكن إعادة تدويرها، والاهتمام أيضا بتوفير الطاقة، وعدم الإخلال بالنظام البيئي بقدر المستطاع، خاصة بعد ازدياد مخاطر الاحتباس الحراري.
ببساطة يمكن للجميع المشاركة في حماية البيئة بطرق مختلفة، قد يكون أبسطها اتباع حمية غذائية صديقة للبيئة ومفيدة لصحتك في أسبوع الأرض.
وللقيام بذلك ما عليك إلا القيام بتلك التغييرات البسيطة بحسب موقع Medical daily:
1- قلل من الأطعمة المجمدة: بالرغم من أنها سريعة التحضير، إلا أنها تكلف البيئة الكثير، فبحسب دراسة بجامعة "كاليفورنيا بيركلي" فإن العلب والصواني المصنوعة من الورق المقوى، والبلاستيك، المعبأة فيها تلك الأطعمة، تبقى في مدافن القمامة لعقود أو حتى قرون دون أن تتحلل، القليل من الشركات تستخدم عبوات صديقة للبيئة أو أخف ضررا لها.
2- تناول فاكهة وخضروات الموسم: نشتاق في بعض الأوقات إلى تناول الفراولة في الشتاء أو أية فاكهة في غير الموسم الذي تعيش فيه، ونشعر بالسعادة إذا وجدناها في أقرب سوق محلي، حاليا لم يعد هناك موسما محددا للخضروات والفاكهة، فقد أصبحت متوفرة طوال العام، ولكن هذا يؤثر بالسلب على نظامنا البيئي، عملية النقل لتلك الخضروات حتى تصل إليك تتسبب في مخاطر عالية للبيئة، يتم جمع الخضروات عادة قبل نضجها ثم تخزينها في مستودعات مع تعريضها لغاز الإثيلين المضر لتنضج، بالإضافة إلى أن نقلها لمسافات طويلة من بلد لأخر يستهلك كمية كبيرة من الوقود، والانبعاثات من وسائل النقل.
3- تجنب تناول اللحوم: أكثر الأنظمة الغذائية استمرارية هى تلك الغنية بالخضروات مع كمية قليلة من اللحوم، ووفقا لجامعة "كاليفورنيا بيركلي"، فإن النظم الغذائية الإسبانية تحتوي على كربون أقل بكثير مما هو موجود بالولايات المتحدة وبريطانيا، بسبب انخفاض استهلاكها للحوم، حيث تنبعث عن لحوم البقر عند طهيها بشكل خاص كمية أكبر من الغازات الدفيئة المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري عن الأطعمة النباتية. إذا لم تستطع استبدال البروتين الحيواني في حميتك، فيفضل تناول الدواجن عن اللحوم الحمراء، حيث ينبعث من الكيلوجرام منها ربع كمية ثاني أكسيد الكربون المنبعث من طهي اللحم.