ليس خفياً على أحد أن الطريق الأمثل للحصول على قوام مثالي وجذاب يكون بإتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة إلا أن الممارسة العملية قد تحمل في بعض الأحيان نتائج عكسية مما يصيبنا بخيبة الأمل ويدفعنا للتراجع.
ليس خفياً على أحد أن الطريق الأمثل للحصول على قوام مثالي وجذاب يكون بإتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة إلا أن الممارسة العملية قد تحمل في بعض الأحيان نتائج عكسية مما يصيبنا بخيبة الأمل ويدفعنا للتراجع.
وبحسب موقع "أمليور تا سانتيه" الفرنسي فإن المشكلات الكبيرة تكمن أسبابها في كثير من الأحيان في بعض التفاصيل الصغيرة لذلك نجد أن البعض يتبعون نظاماً غذائياً صارماً ويمارسون الرياضة دون الحصول على نتائج إيجابية لقيامهم يومياً ببعض العادات الخاطئة التي تمنع الجسم من فقدان السعرات الحرارية.
ومن جانبه، يشير الموقع الفرنسي إلى ست عادات صباحية خاطئة نمارسها وتساعدنا على اكتساب وزن إضافي دون أن نشعر:
- النوم لساعات طويلة: صحيح أن النوم أقل من 7 ساعات يومياً يرتبط بزيادة الوزن إلا أن النوم لأكثر من 10 ساعات أيضاً يزيد كتلة الجسم لأنه يحفز الجسم على إفراز هرمون الكورتيزول الذي يدفعنا إلى الإفراط في تناول الطعام، لهذا يُنصح بالنوم من 7 إلى 8 ساعات يومياً.
- عدم التعرض لأشعة الشمس: يساعد التعرض لأشعة الشمس الصباحية يومياً على تحسين عملية تمثيل الغذاء في الجسم ومنحه الطاقة اللازمة، لهذا يُفضل أن نتعرض لأشعة الشمس يومياً لمدة ما بين 20 و30 دقيقة.
- عدم الاهتمام بوجبة الإفطار: يتجاهل البعض وجبة الإفطار إما بعدم تناولها من الأساس أو استهلاك أطعمة فقيرة في كميتها ومحتواها الغذائي وهو خطأ فادح لأنها تمد الجسم بالطاقة اللازمة له على مدار، وعليه ينبغي أن تحتوي وجبة الفطار على ما بين 500 و600 سعر حراري موزعين في شكل (بروتينات، ومضادات أكسدة، وفيتامينات، ودهون صحية، ومعادن).
- تأخير وجبة الفطور: يعتبر من العادات الخاطئة لأن الجسم يكون بحاجة إلى الطاقة في الصباح ليقوم بوظائفه، كما أن تأخير الطعام في الصباح يدفع المعدة لإنتاج العصارة الحمضية بكثافة مما قد يعرضها للالتهاب.
- التوتر والقلق: يتسبب كلاهما في اكتساب الجسم كيلوجرامات إضافية لهذا يُنصح بالاستيقاظ مبكراً للاستفادة من الوقت وإجراء المهام المطلوب إنجازها بدون قلق وتوتر.
- تناول الحلوى: ينبغي التوقف عن تناول الحلوى بكثافة على مدار اليوم لاسيما في المساء وتناول الفواكه المجففة والزبادي بدلاً منها.