تتضمن الحلوى التي نتناولها جميعاً على مواد مكسبة للطعم والرائحة وهي عبارة عن مركبات عطرية تضاف إلى الحلويات لإعطائها طعم ورائحة بعينها، وتستخلص هذه المواد من مصادر طبيعية نباتية أو حيوانية، أو تكون عبارة عن مواد كيميائية محضرة بطرق صناعية لتماثل في تركيبها الكيميائي المركبات العطرية الطبيعية.
تتضمن الحلوى التي نتناولها جميعاً على مواد مكسبة للطعم والرائحة وهي عبارة عن مركبات عطرية تضاف إلى الحلويات لإعطائها طعم ورائحة بعينها، وتستخلص هذه المواد من مصادر طبيعية نباتية أو حيوانية، أو تكون عبارة عن مواد كيميائية محضرة بطرق صناعية لتماثل في تركيبها الكيميائي المركبات العطرية الطبيعية.
وبحسب نشرة "صناعة حلوى الأطفال" الصادرة عن معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية المصري فإن مكسبات الطعم والرائحة المستخدمة في الحلوى إما أن تكون زيوت عطرية مركزة، أو محاليل مخففة من الزيوت العطرية، أو عصائر فاكهة، أو مساحيق للنكهة، أو مركبات كيميائية.
ويرى بعض خبراء التغذية أن الهدف من وراء استخدام مكسبات الطعم والرائحة ،لاسيما الكيميائية منها، في كثير من الأحيان يكون للتغطية على نقص في خواص المنتج أو مكوناته، مشيرين إلى المخاطر الشديدة التي تحملها هذه المركبات الصناعية إذ أنها قد تتسبب في الإصابة بأمراض السرطان، والحساسية، والربو، والاضطرابات المعوية والقلبية والعصبية.
وينصح الخبراء الآباء والأمهات بتجنب السماح لأولادهم بتناول كميات كبيرة من الحلوى التي تحتوي على مكسبات طعم ورائحة، ومحاولة استبدالها بأخرى خفيفة معدة بالمنزل تعتمد على الفواكه الطبيعية، موضحين أن الأمر ذاته يتعلق بالمواد الملونة والحافظة المستخدمة في حلوى الأطفال لما لها من أثار سلبية على الصحة على المدى البعيد.
ويؤكد خبراء التغذية على ضرورة تجنب شراء الحلوى التي تحتوي على مكسبات الطعم والرائحة والألوان الصناعية للأطفال المصابون بالحساسية، والربو، والالتهاب الرئوي، والحساسية الجلدية، وفرط النشاط والحركة.