لم يعد خطر الوجبات السريعة يتوقف فقط عند كونها تحمل مقدار عالي من السعرات الحرارية وأنها تتسبب في الإصابة المبكرة بأمراض القلب وتصلب الشرايين والسرطان لأن بعض التحاليل حذرت مؤخراً من خطورة المواد المستخدمة في تعبئة وتغليف هذه الوجبات.
لم يعد خطر الوجبات السريعة يتوقف فقط عند كونها تحمل مقدار عالي من السعرات الحرارية وأنها تتسبب في الإصابة المبكرة بأمراض القلب وتصلب الشرايين والسرطان لأن بعض التحاليل حذرت مؤخراً من خطورة المواد المستخدمة في تعبئة وتغليف هذه الوجبات.
ويقول موقع مجلة "سانتيه مجازين" الفرنسية إن عدد من التحاليل الحديثة أظهرت أن بعض مواد التعبئة والتغليف المستخدمة في مطاعم الوجبات السريعة تحتوي على مواد كيميائية يشتبه في سميتها وأن الأمر يحتاج إلى مزيد من الرقابة من قبل السلطات الصحية.
ويشير الموقع إلى أن غالبية الدراسات والتحاليل السابقة كانت تركز فقط على مكونات الأطعمة والوجبات السريعة ووجود مواد غير مرغوب فيها ومخاطر تناول بعضها لفترات طويلة إلا أن الوضع اختلف هذه المرة لأن الدراسة تطرقت إلى التغليف والتعبئة وتم تحليل المواد المستخدمة فيه.
حيث أجرى الباحثون تحاليل لـ65 عينة من مواد تعبئة وتغليف البطاطس، والساندويتشات، والبيتزا، والحلوى غير البلاستيكية المستخدمة في أكبر مطاعم الوجبات السريعة في بلجيكا، وإسبانيا، والبرتغال، والدنمارك، وإيطاليا وأظهرت النتائج شيوع وجود مركبات مشبعة بالفلور السام في ما يقرب من نصف العينات التي تم تحليلها.
ووفقاً للوكالة الوطنية لسلامة الغذاء والبيئة والعمل فإنه يوجد العديد من المواد الكيميائية التي تستخدم في عمليات التصنيع والمنتجات الاستهلاكية واكتشاف سمية بعضها يطرح تساؤل حول حقيقة الدور الذي تلعبه في الإخلال بوظائف الغدد الصماء.
