تلعب الألياف الغذائية دوراً أساسياً في الحفاظ على صحتنا لأنه كلما تناولنا كميات جيدة من الأطعمة الغنية بها (الخضروات، والفاكهة، والبقوليات، والحبوب الكاملة) كلما تعزز إحساسنا بالشبع، وتحسنت لدينا عملية الهضم والإخراج، وانضبط مستوى السكر في الدم إلا أن تأثيرها الإيجابي لا يقف عند هذا الحد إذ أنها تحد من الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة.
تلعب الألياف الغذائية دوراً أساسياً في الحفاظ على صحتنا لأنه كلما تناولنا كميات جيدة من الأطعمة الغنية بها (الخضروات، والفاكهة، والبقوليات، والحبوب الكاملة) كلما تعزز إحساسنا بالشبع، وتحسنت لدينا عملية الهضم والإخراج، وانضبط مستوى السكر في الدم إلا أن تأثيرها الإيجابي لا يقف عند هذا الحد إذ أنها تحد من الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة.
وبحسب نشرة "التغذية والصحة" الصادرة عن "معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية" المصري، فإن الأمراض التي تساهم الألياف الغذائية في الحد منها، هي:
1- السمنة: تمكث الأطعمة الغنية بالألياف بالمعدة لمدة طويلة مما يعزز شعورنا بعدم الرغبة في تناول المزيد من الطعام.
2- السكري (من النوع الثاني): الأطعمة الغنية بالألياف تزيد من حساسية الخلايا للأنسولين، وتزيد من أعداد المواقع المستقبلة له، كما تحفز المكينة الأنزيمية لخلايا لحرق السكر، وتبطئ من ارتفاع مستوى السكر بالدم بعد تناول الطعام.
3- ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والشرايين: تتحد الألياف الغذائية مع الأملاح الموجودة في العصارة المرارية في الأمعاء الدقيقة مما يؤدي إلى زيادة إخراج الدهون والكوليسترول وهذه الأملاح من الأمعاء، كما تؤدي الأطعمة الغنية بالألياف إلى تقليل مستوى مستقبلات الكوليسترول قليل الكثافة الموجود بالكبد والتقليل من عوامل الخطورة للشريان التاجي.
4- سرطان القولون والمستقيم: الأطعمة الغنية بالألياف تحسن من مرور الأطعمة في الأمعاء وتضبط مستوى سرعتها بالشكل الذي لا يسمح للسموم بالمكوث طويلاً بها.
5- التهاب القولون العصبي: تخفف الأطعمة الغنية بالألياف، ما عدا البقوليات، من التهابات القولون العصبي.
6- تكون حصوات المرارة: تعمل الأطعمة الغنية بالألياف على تخليص الجسم من الدهون والكوليسترول وبالتالي تمنع تكون الحصوات المرارية.
7- الإمساك: الأطعمة الغنية بالألياف تحسن من عملية الإخراج.