في الوقت الذي تزداد فيه أعداد السيدات المصابة باضطرابات التغذية حول العالم يظن البعض أنها حكر عليهن فقط إلا أن هذا غير صحيح لأن الرجال أيضاً يعانون منها إذ أنهم قد يصابوا بأمراض فقدان الشهية والشره المرضي.
في الوقت الذي تزداد فيه أعداد السيدات المصابة باضطرابات التغذية حول العالم يظن البعض أنها حكر عليهن فقط إلا أن هذا غير صحيح لأن الرجال أيضاً يعانون منها إذ أنهم قد يصابوا بأمراض فقدان الشهية والشره المرضي.
ويعتبر مرض فقدان الشهية أحد أشكال الاضطراب العصبي الذي يتسبب في منع المصابين من تناول الطعام خوفاً من زيادة وزنهم وهم في الغالب يبالغون في تصور أحجام أجسامهم ويرون أنفسهم أكثر بدانة من الحقيقة.
أما الشره المرضي فيقوم خلاله المريض بتناول كميات هائلة من الطعام خلال فترة زمنية قصيرة، ليحاول بعدها إخراج كل ما في جوفه عن طريق التقيؤ أو استخدام مسهلات البطن، وفي الأيام التالية يصوم المريض أو يبدأ في اتباع حميات وأنظمة غذائية قاسية وصارمة.
وبحسب موقع مجلة "سانتيه مجازين" الفرنسية فإن اضطرابات التغذية تصيب السيدات والرجال على حد سواء إلا أن معدلات الإصابة في الإناث تتجاوز الذكور بمقدار الضعف، مشيراً إلى أن تطور الحالات المرضية خاصة تلك المتعلقة بفقدان الشهية العصبي يكون أسرع لدى الرجال منه لدى النساء.
ويربط الموقع بين المعاناة من الاكتئاب والقلق والممارسات القهرية والإصابة باضطرابات التغذية، موضحاً أن فقدان الوزن ليس هو العرض الوحيد لهذه الاضطرابات لأن الجسم يجد صعوبة في تأدية مهامه حينما يعاني من سوء التغذية.
ويشير الموقع إلى أن أعراض اضطرابات التغذية تتضمن الشعور بالتعب والارهاق، وانخفاض الاستجابة المناعية، وتدهور الصحة العقلية والعاطفية، وعدم القدرة على التركيز، مضيفاً أن الجهد الجسماني الكبير الذي يقوم به الرجال يمكن أن يسبب لهم نوبات من الشره المرضي تليها مراحل صيام وامتناع عن تناول الطعام.
