مع تزايد أصناف
الحلوى في العالم العربي في الأعوام الأخيرة والتي باتت تضم أنواع غربية متنوعة
ومختلفة (مثل:
الكوكيز،
والمافن، والبانكيك،..إلخ)
تبقى "التشيز كيك"
معشوقة ذواقة
الحلويات التي لا يستطيع أحد مقاومتها، وهو ما يدفعنا لطرح تساؤل مهم هو "هل تعتبر التشيز كيك حلوى صحية؟".
مع تزايد أصناف الحلوى في العالم العربي في الأعوام الأخيرة والتي باتت تضم أنواع غربية متنوعة ومختلفة (مثل: الكوكيز، والمافن، والبانكيك،..إلخ) تبقى "التشيز كيك" معشوقة ذواقة الحلويات التي لا يستطيع أحد مقاومتها، وهو ما يدفعنا لطرح تساؤل مهم هو "هل تعتبر التشيز كيك حلوى صحية؟".
يقول موقع "ريجيميا" الفرنسي المعني بالتغذية الصحية إنه من الصعب إخفاء حقيقة كون التشيز كيك من الأطعمة التي تؤدي إلى السمنة حيث تحتوي شريحة متوسطة الحجم منها على ما يزيد عن 500 سعر حراري، وفيما يتعلق بالدهون سنجد أنها تحمل ما يقرب من 45 جرام من الكوليسترول و62 جرام من الكربوهيدرات.
ومن جانبه، يرى موقع "بازل" المعلوماتي الأسترالي إن التشيز كيك من الأطعمة ذات الوجهين إذ يمكن اعتبارها صحية وغير صحية في آن واحد، لأن مكوناتها الأساسية (البيض، والجبن، والسكر) تعتبر من الأغذية الغنية التي يؤدي جمعها معاً إلى تعزيز السعرات الحرارية التي يكتسبها الجسم.
مضيفا أن هذه الحقيقة لا تمنع كون أن هذه المكونات تحتوي على قيم غذائية مرتفعة تساهم في نمو الفرد حيث تشير قاعدة بيانات وزارة الزراعة الأمريكية إلى احتواء التشيز كيك على العديد من الفيتامينات (مثل: فيتامينات "أ"، و"د"، و"ك"، و"ب12"، و"ج"، و"ب6") والمعادن (مثل: الصوديوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنسيوم، والحديد).
ويوضح الموقع أنه للتغلب على هذه المعضلة ينبغي أن يحدد كلاً منا موقفه الصحي تجاه التشيز كيك فالأشخاص الذين يسعون لفقدان الوزن عليهم الامتناع تماماً عن تناولها، أما أولئك الذين يتمتعون بوزن ثابت وجيد فعليهم تناول شريحة واحدة ولكن ليس بصفة دورية.
كما يمكن لعشاق التشيز كيك الذين يجدون صعوبة في التوقف عن استهلاكها تناول شرائح صغيرة منها مع المداومة على ممارسة الرياضة وبعض النشاط البدني لحرق السعرات الحرارية التي يكتسبها الجسم ومنعه من الاحتفاظ بها وتخزينها.
