نذهب جميعاً بشكل دوري إلى السوق لشراء احتياجاتنا من الغذاء إلا أن أحداً منا لم يسأل نفسه ذات يوم عن الخطوات التي ينبغي اتباعها عند شراء المواد الغذائية، والجوانب التي يجب التركيز عليها أثناء الشراء.
وتوضح نشرة "كيف تشتري غذائك؟" الصادرة عن معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية المصري أن عملية شراء الأطعمة الطازجة والمحفوظة تستلزم منا التفكير دائماً فيما هو صحي للتأكيد عليه وما هو ضار لتجنبه، مشيرة إلى ضرورة مراعاة الجانب الصحي وسلامة الغذاء عند التسوق من خلال الالتزام بالنصائح التالية:
- يفضل شراء واستهلاك الأغذية الطازجة (مثل: الخضروات، والفواكه، واللحوم) لأنها تحمل قيمة غذائية جيدة مقارنة بالأغذية المحفوظة.
- في حالة عدم توافر الأغذية الطازجة تكون الأولوية للأغذية المعالجة والمحفوظة بصورة جيدة (مثل: اللبن المبستر، والأغذية المجمدة، وما شبههما).
- التقليل من شراء الأغذية المعلبة، وفي حالة شرائها يجب اختيار تلك ذات المحتوى الأقل من المضافات الغذائية، والتأكد من سلامة العلبة من حيث المظهر الخارجي مع قراءة بطاقة البيانات.
- ينبغي تجنب الأطعمة المعلبة ذات المحتوى العالي من السكر أو الملح خاصة إذا كان أحد أفراد الأسرة يعاني من مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
- إذا رغبنا في شراء العصائر فإنه من الأفضل شراء العصائر الطازجة أو شراء الفواكه وتحضير العصير بالمنزل.
- يجب التأكد قبل الشراء من الطرق الصحيحة لحفظ المواد الغذائية المختلفة التي نرغب في استهلاكها ومدى توافر طريقة الحفظ هذه بالمنزل.
- لا يحبذ شراء الأغذية المكتوب على بطاقة بيانتها عبارة "زيت نباتي" دون تحديد نوعه لأن ذلك يعني أن المادة الغذائية تحوى أنواع رديئة من الزيوت النباتية مما يؤثر بالسلب على صحتنا.
- ينبغي التأكد من سلامة الأغذية قبل شرائها، فالأسماك يجب أن تكون طازجة كذلك الحال بالنسبة للدجاج واللحوم الحمراء وهذه المواد يمكن التعرف على مدى نضارتها من رائحتها ولونها وملمسها.
- يُفضل شراء الخضروات والفاكهة في موسمها لتجنب الأسعار المرتفعة وقلة طازجتها ونضارتها.
- يجب شراء الأغذية المجمدة في نهاية جولتنا بالسوق لأن انصهارها يتيح الفرصة لنمو الكائنات الدقيقة عليها مما قد يسبب فسادها أو إصابة المستهلك ببعض الأمراض الخطيرة حتى وإن تم تجميدها بعد ذلك.
- لا يُحبذ شراء أغذية لا تحمل بطاقة بيانات.