تعتبر مرحلة الفطام واحدة من أهم المراحل التي تمر بها الأمهات وأطفالهن، إذ تبدأ فيها الأم مهمة جديدة ترتكز على إدخال أغذية أخرى غير اللبن في البرنامج الغذائي لطفلها، وتدريبه على الانتقال بالتدريج من الرضاعة إلى طعام الأسرة.
وتقول نشرة "التغذية والصحة" الصادرة عن "معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية" المصري إن عملية البدء في إدخال الأغذية التكميلية للطفل تكون عند إتمامه شهره الخامس إلا أن هذا لا يعني أبداً توقف الرضاعة حيث ينبغي أن يسير الاثنين معاً، مشيرة إلى مجموعة من الإرشادات التي ينبغي مراعاتها عند فطام الأطفال، وهي:
- يجب أن يتم الفطام بالتدريج وألا يأتي فجأة.
- يتم تأجيل فطام الطفل إذا كان مريضاً.
- لا يُقدَم أكثر من طعام جديد خلال أسبوع.
- يُقدَم الطعام للطفل وهو جائع وقبل الرضاعة حتى يتعود عليه، وفي مرحلة لاحقة يُقدَم له بعد الرضاعة.
- ينبغي طهي الطعام جيداً قبل تقديمه للطفل وذلك لضمان سهولة هضمه.
- الاعتماد على استخدام الملعقة في إعطاء الطفل غذائه بعد غسلها جيداً لضمان النظافة وعدم التلوث، بالإضافة إلى تنشيط عملية المضغ.
- لابد أن يتماشى قوام الطعام مع سن الطفل، على أن تبدأ تغذية الطفل بالأطعمة اللينة ثم الصلبة تدريجياً.
- ضرورة استمرار الرضاعة الطبيعية لمدة عامين وذلك لزيادة مناعة الطفل ضد الأمراض وحماية الأم من سرطان الثدي
.
- تغذية الطفل بكميات كافية من مصادر الطاقة (مثل: الحبوب ومنتجاتها والزيوت وقليل من السكريات).
- تغذية الطفل بكميات كافية من مصادر البروتين اللازم لنمو خلايا جسم الطفل سواء من مصادر نباتية (مثل: الفول، والحمص، والعدس) أو من مصادر حيوانية (مثل: الألبان ومنتجاتها، والبيض، واللحوم، والأسماك).
- تغذية الطفل بكميات وافرة من مصادر الفيتامينات والأملاح المعدنية والتي يمكن الحصول عليها من عصير الفاكهة، والخضروات المطهية، والفاكهة المطبوخة.
- إعطاء الطفل من 4 إلى 5 وجبات يومياً.
- تجنب إعطاء الطفل الشاي أو القهوة.
- تجنب إعطاء الطفل الحلوى بين الوجبات.
- تجنب إعطاء الطفل الأطعمة المحلاة بالسكر بكميات كبيرة أو تلك المضاف إليها التوابل.
- ينبغي تعويد الطفل على العادات الغذائية السليمة.