في الوقت الذي تتعدد فيه أسباب الإصابة بالإسهال نجد أن عدداً كبيراً منها مرتبط بنوع الأطعمة التي نأكلها ودرجة نظافتها، لهذا ينصح خبراء التغذية بحتمية الاهتمام بنظافة الأطعمة مع عدم الإفراط في تناول بعضها لتجنب الإصابة بالإسهال والمعاناة من مضعفاته.
في الوقت الذي تتعدد فيه أسباب الإصابة بالإسهال نجد أن عدداً كبيراً منها مرتبط بنوع الأطعمة التي نأكلها ودرجة نظافتها، لهذا ينصح خبراء التغذية بحتمية الاهتمام بنظافة الأطعمة مع عدم الإفراط في تناول بعضها لتجنب الإصابة بالإسهال والمعاناة من مضعفاته.
ومن الحالات التي يكثر فيها الإصابة بالإسهال هي تلك التي يتم فيها الإفراط في تناول الأغذية الدسمة، والفاكهة الحمضية، والخضروات الطازجة، بالإضافة إلى عدم غسل الخضروات والفاكهة جيداً قبل تناولها، والشعور بالقلق والتوتر وهو ما يترتب عليه تنبه الأعصاب التي تزيد بدورها من الحركة الدودية للأمعاء.
كذلك يتسبب تهيج أغشية الأمعاء الناتج عن قشور وبذور بعض الفاكهة كالتين والفراولة، ونقص حامض الهيدروكلوريك بالمعدة وما يستتبعه من سرعة مرور المواد البروتينية والنشوية للأمعاء الغليظة دون هضمها جيداً في حدوث الإسهال.
وتشير نشرة "التغذية والصحة" الصادرة عن معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية إلى وجود عدد من الإرشادات الغذائية التي يجب إتباعها في حالات الإسهال الناتجة عن النزلات المعوية أو الدوسنتاريا، حيث ينبغي فيها مراعاة الآتي إلى أن يقل الإسهال ونعود إلى تناول الأطعمة العادية:
- أن يكون الغذاء في أول يومين مقصور على السوائل (مثل: الشاي الخفيف بالليمون، والكراوية، والينسون، والنعناع، والتليو) لتعويض الفاقد في سوائل الجسم عن طريق الإسهال.
- عندما يقل الإسهال يمكن تناول أي أطعمة قليلة الألياف أو أي غذاء خفيف (مثل: الخبز المحمص الخفيف، والبقسماط الخالي من السمسم، والبطاطس المهروسة، والخضروات المسلوقة والمهروسة).
- الابتعاد عن السلطات الخضراء والفاكهة الطازجة، وتناول الفاكهة المطبوخة (كمبوت).
- الابتعاد عن تناول البيض واللبن، واللحوم والأسماك المقلية، والبقوليات (مثل: الفول، والعدس، والفاصوليا البيضاء).
- الابتعاد عن الأطعمة المسبكة، والصلصات، والتوابل.
- تقليل كمية السكر في الأغذية والمشروبات التي يتناولها لتجنب حدوث تخمر بالأمعاء.