كثيراً ما يمنعنا التوتر والقلق من الاستمتاع بالعديد من الأنشطة التي نقوم بها كما أنه قد يحول في بعض الأحيان دون تنفيذنا لأهدافنا ورغباتنا، بل إن الهرمونات التي يفرزها الجسم في حالات الضغط العصبي المستمرة قد تؤثر على وزننا وبالتالي على شكلنا الخارجي.
كثيراً ما يمنعنا التوتر والقلق من الاستمتاع بالعديد من الأنشطة التي نقوم بها كما أنه قد يحول في بعض الأحيان دون تنفيذنا لأهدافنا ورغباتنا، بل إن الهرمونات التي يفرزها الجسم في حالات الضغط العصبي المستمرة قد تؤثر على وزننا وبالتالي على شكلنا الخارجي.
ويشير موقع مجلة "سانتيه ماجازين" الفرنسية إلى أن فترات القلق والتوتر المتواصلة ترفع مستوى هرموني الكورتيزول والإنسولين اللذين يرسلا بدورهما إشارة إلى الخلايا الدهنية لتخزين أكبر قدر ممكن من الدهون، مضيفاً أن تأثير القلق والتوتر لا يتوقف عند هذا إذ أنه يحد من قدرة الجسم على التخلص من هذه الدهون المخزنة.
ويوضح الموقع أنه على الرغم من كون القلق يساعد على حرق السعرات الحرارية لأن الجسم كله يكون في وضع استنفار كما يخفق القلب بسرعة كبيرة إلا أن هرمون الكورتيزول يرفع شعورنا بالجوع الأمر الذي يتسبب في عودة السعرات الحرارية المحروقة على الفور.
وبحسب "سانتيه ماجازين" فإنه لتخطي التوتر والقلق المزمن وبناء علاقة جيدة مع الغذاء يمكننا البدء في تناول وجبة واحدة أسبوعياً بإدراك كامل وبدون أي مؤثرات خارجية مع محاولة الاستمتاع بطعم ورائحة الطعام ومضغه جيداً، مشيرة أن التأمل يعمل على الحد من التوتر والقلق الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على هيئتنا وقوامنا.