لا يسمع الكثيرون منا عن مرض "الفيبروميالجيا" أو متلازمة الألم العضلي الليفي والذي يعاني مرضاه من آلام مزمنة بأكثر من موضع بأجسامهم، ولأنه من الصعب الشفاء منه فإن تناول أطعمة بعينها والامتناع عن أخرى مع ممارسة الرياضة وتقنيات الاسترخاء يساهم بفاعلية في التخفيف من آلامه والتعايش معه.
لا يسمع الكثيرون منا عن مرض "الفيبروميالجيا" أو متلازمة الألم العضلي الليفي والذي يعاني مرضاه من آلام مزمنة بأكثر من موضع بأجسامهم، ولأنه من الصعب الشفاء منه فإن تناول أطعمة بعينها والامتناع عن أخرى مع ممارسة الرياضة وتقنيات الاسترخاء يساهم بفاعلية في التخفيف من آلامه والتعايش معه.
وبحسب موقع مجلة "سانتيه مجازين" الفرنسية فإن خبراء التغذية ينصحون مرضى متلازمة الألم العضلي الليفي بالإكثار من تناول الأسماك الدهنية (مثل: السالمون، والتونا، والسردين) للحد من الشعور بالألم، مشيراً إلى وجود دراسات سابقة أظهرت وجود علاقة بين آلام العضلات الليفية والنظام الغذائي المتبع.
ويضيف الموقع أنه من ضمن الأطعمة التي ينبغي ألا تغيب عن مائدة مريض المتلازمة هي تلك الغنية بفيتامين "دي" إذ أن لها تأثير إيجابي على سائر أعراض المرض فهي تسمح بخفض الآلام والتعب بشكل ملحوظ، كما أنها تحمي من الأرق واضطرابات النمو وتحسن المزاج لهذا يجب تجنب نقص هذا الفيتامين في أجسامهم.
ومن الأطعمة الغنية بفيتامين "دي" زيت كبد سمك القد، وكبد سمك القد المعلبة، وسمك الرنجة، والماكريل، والسردين، والأنشوجة، والسلمون، والتونة، وصفار البيض.
ويحذر الموقع الفرنسي مرضى الفيبروميالجيا من تناول الأطعمة التي تحتوي على "الجلوتامات" وهو محسن للنكهة يستخدم بكثافة في الأطباق الآسيوية والوجبات السريعة، مشيراً إلى ضرورة الامتناع أيضاً عن استهلاك الأغذية التي تتضمن المحلي الصناعي "الأسبرتام" لأن كلاهما يفاقم من أعراض المرض.
ومن ضمن العادات التي تساهم في تخفيف آلام مرضى المتلازمة ،التي تبدأ بإصابة جزء واحد من الجسم ثم تنتشر بالتدريج إلى سائر الأجزاء مما يؤخر من تشخيص المرض، المواظبة على ممارسة الأنشطة الحركية سواء المشي أو الرقص بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً مع ضرورة الشعور بالمتعة والسعادة أثناء القيام بها.