تعتبر الأطعمة الغنية بالبروتين من المواد التي لا غنى عنها للجسم، لأنها تمده بالطاقة، وتساعد في بناء العضلات والتئام الجروح، بالإضافة إلى تعزيز الشعور بالشبع، وحينما نتناول أطعمة منخفضة السعرات الحرارية يعتمد الجسم على احتياطيه من البروتين للعثور على الطاقة وذلك على حساب العضلات، والشعر، والجلد، والأظافر، ونظام المناعة لدينا.
تعتبر الأطعمة الغنية بالبروتين من المواد التي لا غنى عنها للجسم، لأنها تمده بالطاقة، وتساعد في بناء العضلات والتئام الجروح، بالإضافة إلى تعزيز الشعور بالشبع، وحينما نتناول أطعمة منخفضة السعرات الحرارية يعتمد الجسم على احتياطيه من البروتين للعثور على الطاقة وذلك على حساب العضلات، والشعر، والجلد، والأظافر، ونظام المناعة لدينا.
ومع صعوبة تحديد جرعة آمنة لاستهلاك البروتينات تشمل الجميع بسبب تداخل العوامل المحددة لذلك كمستوى النشاط، والعمر، وكتلة العضلات، والصحة العامة، يكون من الأيسر تحديد العلامات التي تؤكد على نقص البروتين في الجسم، وهي بحسب موقع مجلة "سانتيه مجازين" الفرنسية كالتالي:
- الرغبة المستمرة في تناول الطعام بين الوجبات: تشير إلى أن نظامنا الغذائي غني جداً بالكربوهيدرات والسكريات ولكن منخفض جداً في البروتين الضروري لتنظيم مستويات السكر في الدم.
- ضعف أو آلام في العضلات والمفاصل: تدل على أن الجسم يكافح من أجل العمل لأنه يستخدم البروتين بدلاً من السعرات الحرارية، في الوقت الذي تحتاج فيه الأنسجة العضلية والخلايا إلى البروتينات لتجديد نفسها بشكل صحيح.
- مشكلات الشعر والأظافر والجلد: تعتبر مشكلات تساقط الشعر، وتقشير الجلد، وتقصف الأظافر من أولى علامات نقص البروتين الذي يحتاج إليه الجسم في عملية إعادة الخلايا، والأنسجة، والجلد، وتقوية جهاز المناعة.
- الإنهاك ونقص الطاقة: يعد ضعف المناعة وما يصاحبها من تكرار الإصابة بالأمراض والشعور بالتعب المتواصل مع انخفاض مستوى الطاقة في الجسم من العلامات الصارخة لنقص البروتينات والتي تستدعي وضعها ضمن أولويات البرنامج الغذائي.