في الوقت الذي حذر فيه البعض من خطورة إتباع أنظمة غذائية نباتية بنسبة 100% تقوم على استبعاد اللحوم والأسماك منها تماماً، يرى آخرون أن هناك معلومات كاذبة كانت قد انتشرت حول النظام الغذائي النباتي وأنه حان الوقت لمعرفة حقيقتها.
في الوقت الذي حذر فيه البعض من خطورة إتباع أنظمة غذائية نباتية بنسبة 100% تقوم على استبعاد اللحوم والأسماك منها تماماً، يرى آخرون أن هناك معلومات كاذبة كانت قد انتشرت حول النظام الغذائي النباتي وأنه حان الوقت لمعرفة حقيقتها.
فبحسب موقع مجلة "سانتيه مجازين" الفرنسية فإن زيادة نسبة الأشخاص الذين يطبقون النظام الغذائي النباتي في العالم تعود إلى أسباب متنوعة بعضها صحي والأخر غذائي، مشيراً إلى ضرورة دحض المعلومات الخاطئة المتعلقة به.
ويوضح الموقع أن اللحوم لا يمكن أن تكون المصدر الوحيد للبروتينات إذ يحتوي كلاً من : الفول، والعدس، والمكسرات، والحليب على جميع الأحماض الأمينية التي يحتاجها جسم الانسان، كما أن النظام الغذائي النباتي يسمح أيضاً بالاستفادة من الألياف، والماغنسيوم، والبوتاسيوم، وحمض الفوليك، والكاروتينات، والفيتامينات.
وفي نفس الإطار، أشارت دراسة حديثة إلى أن نظام التغذية النباتي يساهم في حل مشكلة السمنة إلا أنه لا يمكن وصفه بالعصا السحرية بهذا الشأن، لأن مواصلة تناول أطعمة غنية بالسعرات الحرارية مع اتباع نظام غذائي نباتي سيكون له تأثير سلبي على الوزن.
أما عن الحمل أثناء تطبيق نظام غذائي نباتي فإنه من الأفضل عدم تغيير نظامنا الغذائي في تلك الفترة، أما إذا كان التغيير قد تم بالفعل فإنه لا يسبب أي مشكلة بل على العكس فإنه يخفض من خطر إصابة السيدات بالسمنة أو تطور مرض السكري أو ضغط الدم لديهن، كما ينصح الخبراء بتناول المكسرات والفواكه المجففة، وفول الصويا، والفاصوليا في تلك المرحلة.
وعلى عكس ما هو شائع حول عدم قدرة النظام الغذائي النباتي على مد جسم الإنسان بالطاقة فإن العكس تماماً هو الحقيقة كما ينصح الخبراء بضرورة التركيز على أطعمة مثل: السبانخ، والعدس، والفاصوليا، والكاجو، بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بفيتامين "سي" لتحسين عملية امتصاص الحديد في الجسم.