خضراء أو حمراء، طازجة أو مجففة، نجحت الطحالب بمختلف ألوانها وأشكالها خلال السنوات القليلة الماضية في التسلل من المطبخ الآسيوي ،الذي ظلت حبيسة به لآلاف السنين، إلى المطبخ العالمي نظراً لفوائدها الاستثنائية.
خضراء أو حمراء، طازجة أو مجففة، نجحت الطحالب بمختلف ألوانها وأشكالها خلال السنوات القليلة الماضية في التسلل من المطبخ الآسيوي ،الذي ظلت حبيسة به لآلاف السنين، إلى المطبخ العالمي نظراً لفوائدها الاستثنائية.
وبحسب موقع مجلة "مدام لوفيجارو" الفرنسية فإن الطحالب وأعشاب البحر باتت مصدر إلهام لكثير من الطهاة الفرنسيين بسبب قيمتها الغذائية العالية فهي غنية بالفيتامينات، والبروتين النباتي، والمعادن، مشيراً إلى وجود أنواع محددة من الطحالب التي تصلح للأكل مثل: نوري، وكومبو، ودلسي، وفاصوليا البحر، وواكاميه، وخس البحر.
وفي الوقت الذي يغلب فيه طعم اليود على نكهة الطحالب وأعشاب البحر فإنها تنفرد بفوائد كبيرة فهي تحتوي على نسبة كالسيوم تفوق تلك الموجودة بالقرنبيط والملفوف الأخضر، كما تحتوي على معادن أعلى من تلك التي تحتوي عليها منتجات الألبان.
وتعتبر الطحالب أيضاً أحد مصادر الحديد المهمة كما أنها غنية بفيتامين "بي 12" وحمضي الفوليك والمغنسيوم وهي أفضل مصدر طبيعي لليود، بالإضافة إلى ذلك فهي تحتوي على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة وبالتالي فهي تكافح السرطان والالتهابات المزمنة وتعمل على تقوية جهاز المناعة.
وبدورهم، ينصح خبراء التغذية بتناول الطحالب وأعشاب البحر للوقاية من أمراض القلب والجلطات الدماغية وتأخير الشيخوخة، كما أنها تساعد على إنقاص الوزن نظراً لقدرتها على تخفيض معدلات امتصاص الدهون.
