تتقارب المجتمعات الخليجية في بعض الأمور، فيتشابه الزي وتتشابه اللغة والعادات وبعض الأكلات إلى حد كبير، ولكن يبقى في النهاية لكل بلد أشياء خاصة تميزه كثيرا عن غيره.
تتقارب المجتمعات الخليجية في بعض الأمور، فيتشابه الزي وتتشابه اللغة والعادات وبعض الأكلات إلى حد كبير، ولكن يبقى في النهاية لكل بلد أشياء خاصة تميزه كثيرا عن غيره.
وبمناسبة اليوم الوطني الكويتي، الذي تحتفل به دولة الكويت بـ 25 فبراير من كل عام، بمناسبة ذكرى استقلالها، نعرض بعض الأشياء التراثية عنها وأهم ما يميزها بالإضافة إلى أهم المراسم التي تحرص الدولة على تقديمها احتفالا بعيدها.
في البداية تحرص الدولة على تقديم الاحتفالات منذ بداية شهر فبراير من كل عام، وحتى نهاية الشهر، وتقوم الحكومة بالتجهيز للاحتفال من خلال الفعاليات والأنشطة والعروض العسكرية والمراسم الاحتفالية المبهجة، بالإضافة إلى أنه يعتبر إجازة رسمية للبلاد.
وحسبما جاء بالموقع الرسمي لدولة الكويت، فهذا ما يميزها:
الديوانية
تحرص الأسر الميسورة الحال بالكويت على تشييد غرفة بجانب البيت، ويطلقون عليها "ديوانية"، وتتميز هذه الغرفة أو الساحة بانفصالها عن باقي المنزل وتُخصص لاستقبال الضيوف والجيران والأصدقاء والأقارب، وتظل أبواب الديوانية مفتوحة لاستقبال الضيوف بأي وقت.
ويحرص أهل الدار على تجهيز مقاعد أمام الأبواب الخارجية للديوانية لكي يستطع المارة الاستراحة عليها، إذا أرادوا. وتضم الديوانية مقاعد ومساند للأذرع ويُفرش على الأرضية السجاد الفارسي المعقود والمغزول، ويُترك بها أدوات تحضير القهوة.
الزي الكويتي للرجل
اختلف موضوع الزي كثيرا عن الماضي، فأصبح للكويتيون الحرية في ارتداء الأزياء التي تشبه أزياء الأوربيون، خاصة أنها تكون مريحة أكثر ومناسبة لواقع الحياة بشكل أكبر، وفيما مضى كان يتميز الزي الشعبي للرجل الكويتي بتكونه من أشياء عديدة بداية من "السروال – الدشداشة - المقطع – ثوب شلحات أو الشلاح - الزبون - البشت - الفروة - القحفية - الغترة - العقال - السديري - الباركوت - القاط - البالطو الجوخ".
الزي الكويتي للمرأة
تميز الزي الكويتي للمرأة بتعبيره عن طبيعة البيئة الكويتية الطبيعية البحرية والصحراوية وأيضا شكل الحياة الاجتماعية، فكانت تتميز الملابس ببعض النقوش والتصاميم كالقطع الذهبية على شكل نجوم الثريا أو المنقوشة بنقشة نجمة البحر وتسمى "العوعو" أو المنقوشة بأوراق الشجر والطماطم والبراغ والكرافسة والسعفة.
الموسيقى في الكويت
كانت الطبول والتصفيق في الماضي هما أبرز أدوات العزف المرافقة لمعظم الأغنيات، وتعتبر "الفريسة" من أشهر الرقصات التي تؤدى عادة في الأعياد الوطنية والدينية، وتقوم فرقة محترفة مختصة بتقديمها، أما عن رقصة "العرضة البرية" فيدور فيها الرجال في حلقة وهم يحملون السيوف بينما تقوم فرقة متخصصة بالغناء والعزف على الطبول.
ليلة الزفاف
من المتعارف عليه في الكويت أن يسير الشاب من بيته إلى بيت زوجته، ويرافقه والده وأعمامه وأقاربه وجيرانه، وتستقبله المغنيات عند وصوله لبيت العروس، أما العروس فيقام لها سابقا حفل خاص ببيت أهلها ويسمى "جلوة"، وترتدي فيه العروس ثوبًا أخضرًا وتجلس على كرسي، ثم يُنشر فوق رأسها غطاء أخضر من الحرير.
أما الآن فموعدك مع قائمة بأشهى وأفضل الأكلات الكويتية من "فتافيت":
جريش منهنه
الباجه
حلو الدرابيل بصلصة القهوة العربية
الإلبه