بعد مرور مئات الأعوام على اعتيادنا التخلص من قشر البيض بات من المهم التخلص من هذه العادة السيئة فبعد أن اكتشف خبراء التغذية الكم الهائل للمعادن المفيدة والمتنوعة الموجودة به والتوصية بسحقه والاستفادة منه في صناعة المعجنات، بدأ خبراء الصحة والتجميل الالتفات إليه.
بعد مرور مئات الأعوام على اعتيادنا التخلص من قشر البيض بات من المهم التخلص من هذه العادة السيئة فبعد أن اكتشف خبراء التغذية الكم الهائل للمعادن المفيدة والمتنوعة الموجودة به والتوصية بسحقه والاستفادة منه في صناعة المعجنات، بدأ خبراء الصحة والتجميل الالتفات إليه.
وبحسب خبراء التغذية فإن قشر البيض ليس غنياً فقط بالكالسيوم ،الذي يشكل النسبة الأكبر منه، إنما يحوى أيضاً على معادن (مثل: الحديد، والزينك، والنحاس، والفلور، والمنجنيز، والفوسفور، والكروم) والتي تعزز من صحة الجسم وحمايته، لهذا يعكف الخبراء حالياً على دراسة كيفية تحقيق الاستفادة القصوى منه.
وكان باحثون من المعهد الوطني لبحوث الصحة بالمصحة الملكية ببرادفورد بالمملكة المتحدة أجروا دراسة حول إمكانية استخدام قشر البيض في تضميد الجراح حيث يساعد معدن الزنك بشكل خاص في تسريع التئام الجروح المزمنة، ويرى الخبراء أن قشر البيض سيكون وسيلة فعالة، واقتصادية، وصديقة للبيئة من خلال استخدام قشر ما بين سبع إلى ثماني بيضات كرقعة الجبس على الجروح.
وبدورهم، ابتكر خبراء التجميل مجموعة من الطرق للاستفادة من قشر البيض:
- تحويل قشر البيض إلى بودرة يتم إضافتها إلى طلاء الأظافر واستخدامها لمنح الأظافر القوة والصلابة.
- يضاف مسحوق قشر البيض إلى بياض بيضة ويتم خلطهم لصنع قناع للوجه مضاد للتجاعيد، حيث يتم دهان الوجه به مع تجنب العينين والفم والانتظار حتى يجف ثم يشطف.
- خلط مسحوق قشر البيض مع بضع ملاعق من خل التفاح للحد من تهيج الجلد، حيث يتم استخدام قطعة قطن لفرك المنطقة المصابة بلطف بعد وضعها في الخليط.
