صحة الفم لا تعتمد قصرا علي على سلامة الأسنان من التسوس واللثة من الالتهاب، بل تشمل أيضا وجود الأسنان في مكانها الصحيح وإطباقها بالشكل المناسب، لذلك وجد ما يسمي بتقويم الاسنان.
صحة الفم لا تعتمد قصرا علي على سلامة الأسنان من التسوس واللثة من الالتهاب، بل تشمل أيضا وجود الأسنان في مكانها الصحيح وإطباقها بالشكل المناسب، لذلك وجد ما يسمي بتقويم الاسنان.
ويعالج تقويم الاسنان المشكلات المتعلقة بالنطق أو المظهر، وأيضا زيادة خطر تجمع الطعام وتسوس الأسنان أو التعرض لرضوض وكسور في الأسنان الأمامية، كما قد تؤثر المشكلات التقويمية في نفسية الطفل، وفي هذه الحالة يكون الطفل أو الشخص بحاجة إلى علاج يعدل فيه الطبيب وضعية الأسنان لإرجاعها إلى وضعها الطبيعي.
وللتقويم نوعان أحدهما يمكن أن يكون متحركا وهو الذي يضعه المريض أو يخلعه، والنوع الثاني هو الثابت الذي يمكن للطبيب فقط إزالته، كما أن العلاج التقويمي قد يشمل أيضا الفكين ونموهما، ويختلف نوع العلاج حسب طبيعة المشكلة التقويمية وعمر الشخص.
ومن الضروري خلال فترة التقويم أن يلتزم المريض بإرشادات طبيب الأسنان، خاصة من حيث ساعات ارتداء التقويم إذا كان متحركا، وفي تفادي أطعمة معينة يمكن أن تعلق في جهاز التقويم كالمكسرات مثلا أو الأطعمة الدبقة، وأيضا بتنظيف الأسنان بشكل جيد.
في هذا الفيديو المنشور على قناة DiCiccio Orthodontics – Fresnoعلى موقع يوتيوب، يمكنك التعرف على عملية تقويم الاسنان وكيف تعمل لتغيير شكل وتنسيق الاسنان.