لأطفال هم الأكثر إصابة بالديدان المعويّة، ويعود السّبب في ذلك لعدم اهتمام الأطفال بالنّظافة وهم في سن الطّفولة فهم الأكثر عرضة للتلوّث البيئي المؤدّي بدوره إلى تراكم الجراثيم الطفيليّة في جسم الإنسان.
لأطفال هم الأكثر إصابة بالديدان المعويّة، ويعود السّبب في ذلك لعدم اهتمام الأطفال بالنّظافة وهم في سن الطّفولة فهم الأكثر عرضة للتلوّث البيئي المؤدّي بدوره إلى تراكم الجراثيم الطفيليّة في جسم الإنسان.
يتم اكتشاف الديدان من خلال ظهور بعض الخيوط البيضاء التي تُغلِّف البراز أثناء خروجه من الجسم، أو من خلال ظهور عدد من الأعراض الأُخرى، أو عن طريق إجراء فحوصات للبراز تَظهر من خلالها وجود بويضات لديدان معويّة، كما وقد تخرج الديدان في بعض الأحيان بصورة مصاحبة لعمليّة التبرز في المرحاض.
عادةً ما تكون هذه الديدان سريعة التنقّل من شخص إلى آخر وهذه أهم أسباب وطًرق انتقال الديدان المعويّة :
- استخدام الأدوات الشخصية كالمنشفة أو ليفة الإستحمام كما ويمكن انتقالها من خلال ارتداء ملابس المريض قبل غسلها.
- عدم غسل الأيدي قبل وبعد تناول وجبات الطّعام.
- عدم تقليم الأظافر باستمرار، حيث تعيش فيها بويضات الديدان، جميعها أسباب تؤدي للإصابة بالديدان وتكاثر بويضاتها داخل الأمعاء.
- تنتقل أيضاً الديدان المعويّة من خلال المراحيض العامّة، في حال لم يتم تنظيفها باستمرار، أو من خلال مقابض الأبواب في المكاتب والشركات.
- تناول اللّحم غير مطبوخ بشكل جيّد، أو من خلال تناول الخضار والفواكه قبل غسلها.