تنتشر في الأسواق تلك الأيام العديد من الفاكهة المستوردة التي لم تمر علي اغلب شعوب منطقة الشرق الأوسط ومن أشهر تلك الفاكهة فاكهة " الكيوانو" بشكلها الغريب والمميز.
تنتشر في الأسواق تلك الأيام العديد من الفاكهة المستوردة التي لم تمر علي اغلب شعوب منطقة الشرق الأوسط ومن أشهر تلك الفاكهة فاكهة " الكيوانو" بشكلها الغريب والمميز.
ظهرت لأول مرة في صحراء كلهاري بالولايات المتحدة ولكنها الآن تنبت في كاليفورنيا ونيوزيلندا وسميت في البداية (الخيار الأفريقي) ولكن مع مرور القرون تم وصفه بالبطيخ الأفريقي، وهي فاكهة صفراء ذات قشرة خارجية مليئة بالنتوءات الحادة، ولون أخضر من الداخل مليئ البذور الشبيهة بالخيار، أما طعم الكيوانو فهو شبيهة بطعم الموز الغير ناضج.
تعد الكيوانو من الفواكه الرائجة في الأسواق الأوروبية والأمريكية، بل أنها تباع هناك بأسعار باهظة، حيث يتم استيرادها حاليا من نيوزيلندا، وفلسطين حيث تم استزراعها وتهيئة الظروف المناخية المنسبة لنموها، وهي نبات حولي مقاوم للجفاف ونقص المياه، يمكن أن ينمو في المناطق القليلة الأمطار، تنتشر بعض أنواع من كيوانو ذات مذاق مر، وتناوله يسبب الإسهال والقئ .
تستخدم الكيوانو في العادة في الوجبات الخفيفة واعداد السلطات، كما يمكن استخدامها للزينة.
ولزراعة الكيوانو أهمية كبيرة بعيدا عن قيمتها الغذائية فقد اثبت الدراسات والتجارب قدرتها على تحسين الأمن الغذائي، والتنمية الزراعية، ودعم الأرض حيث أنها نبات مقاوم للآفات الزراعية الموجودة في التربة.
كما انه نبات الكيوانو نبات موفر للمياه، إذ يمكن ريه بالمياه ذات نسبة ملوحة زائدة، وقد وجد تأثير نسبة الملوحة على تحسين مذاق ثمرات الفاكهة.
وبالنسبة لفوائد الكيوانو الغذائية فهي ذات سعرات حرارة منخفضة فهي من أنواع الفاكهة الخالية تماما من السكريات وتساعد في التخلص من الوزن الزائد بالجسم، تشتمل على نسبة جيدة من المياه تلك التي يمدها لجسم الإنسان، وتشتمل على العديد من العناصر الغذائية والتي تمثلت في الحديد والمغنسيوم وأيضا الكالسيوم اللازم لتقوية العظام، بالإضافة إلى الصوديوم والزنك