تبلغ خسائر الهند من التدخين وتداعياته نحو 16 مليار دولار سنويا، لكن نيودلهي أعلنت التحدي باتخاذ خطوة جيدة، في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر 2016 بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
حيث أكدت الهند، التزامها باتفاقية منظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ على الرغم من ضغوط تمارسها صناعة تبلغ قيمتها 11 مليار دولار تعارض بعض الإجراءات الواردة في الاتفاقية والتي سيجري بحثها في مؤتمر.
تبلغ خسائر الهند من التدخين وتداعياته نحو 16 مليار دولار سنويا، لكن نيودلهي أعلنت التحدي باتخاذ خطوة جيدة، في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر 2016 بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
حيث أكدت الهند، التزامها باتفاقية منظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ على الرغم من ضغوط تمارسها صناعة تبلغ قيمتها 11 مليار دولار تعارض بعض الإجراءات الواردة في الاتفاقية والتي سيجري بحثها في مؤتمر.
ومن المقرر أن يحضر مندوبون من 180 دولة المؤتمر الذي سيعقد في الفترة من 7 إلى 12 نوفمبر تشرين الثاني في نيودلهي بشأن الاتفاقية العالمية الوحيدة الخاصة بالتبغ والتي يطلق عليها إطار عمل اتفاقية مكافحة التبغ.
وتهدف الاتفاقية إلى الحد من استخدام التبغ الذي يقتل نحو 6 ملايين شخص سنويا منهم نحو مليون في الهند.
ونشرت رويترز تقريرا الأسبوع الماضي عن سعي مجموعات صناعة التبغ للضغط على الحكومة بخطابات وحملات توقيع لحماية مصالح المزارعين وضمان عدم تبني أي مقترحات "غير منطقية" خلال المؤتمر.
وقال معهد التبغ الهندي وهو اتحاد صناعة السجائر في خطاب بتاريخ 28 سبتمبر أيلول للحكومة "ليس هناك أي التزام يقع على الموقعين" على الاتفاقية.
ولم تنشر ردود الحكومة على مثل هذه الخطابات لكن، الثلاثاء، نشرت وزارة الصحة إعلانا على نصف صفحة في عدة صحف لتقول إن الهند ستطبق شروط الاتفاقية.
وقالت الوزارة "الهند تؤكد مجددا التزامها بالتنفيذ الكامل لاتفاقية منظمة الصحة العالمية."
وقالت الحكومة في المذكرة إن التبغ "يستنزف الاقتصاد" بمبلغ 16 مليار دولار سنويا.
ورفض معهد التبغ الهندي الذي يمثل مصنعين للسجائر منهم شركة أي.تي.سي المملوكة جزئيا لشركة بريتيش أمريكان توباكو وشركة جودفراي فيليبس الشريك المحلي لفيليب موريس انترناشيونال التعليق على مذكرة الحكومة.
